بنية الألسُن
صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: «بنية الألسُن» تأليف كلود هاجيج، ترجمة الدكتور أحمد حاجي صَفَر، ومراجعة ألين زلّوعا. يشير الكتاب الى أنّ مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخرَ، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بينهما قضية. فالذي يختلف حقاً هو نظرةُ كلّ حضارةٍ إلى كل مكوِّن على حِدة، ومِن ثَمَّ نظرتُها إليهما معاً في إطار القول. فهذا الكتاب يعالج مفهوم بنية القول، مثلاً، لا يختلف من لسانٍ إلى آخرَ، من حيث ضرورة وجود رُكنين، أحدهما هو ما نقول عنه شيئاً والآخر هو ما نقولُه، وتجمع بينهما قضية. أنّ الذي يختلف حقاً هو نظرةُ كلّ حضارةٍ إلى كل مكوِّن على حِدة، ومِن ثَمَّ نظرتُها إليهما معاً في إطار القول. فما الموضوع والمحمول، والمُسند إليه والمُسنَد، والفاعل والفعل، والمبتدأ والخبر، والمُخبّر عنه والخَبر، وغيرها مما لم نطلع عليه في حضارات أخرى، إلا التمثيل اللساني للعنصرين المركِّبين وللعلاقة بينهما.نبذة عن الكاتبكلود حجاجأستاذ في الكوليج دوفرانس منذ عام 1988. لساني ذو شهرة عالمية واسعة حملتها مؤلفاته التي يتكامل فيها النظري والتطبيقي،نبذة عن المترجمأحمد حاجي صَفَرمدرس اللغة العربية واللسانيات في جامعة قطر كلية الآداب. له العديد من الترجمات منها: كتاب علوم الاجتماع الجديدة، بين الجماعي والفردي (لفيليب كوركوف).