اليوم - الخرج

قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بالخرج يستقبل الزوار في عيد الفطر

أكمل مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج تهيئة وتجهيز المواقع والمباني التاريخية والسياحية لاستقبال زوار الخرج خلال إجازة عيدالفطر المبارك. ويستقبل قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الواقع في حي العزيزية وسط مدينة السيح الزوار أول أيام العيد، خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة وحتى السابعة مساء.كما أنهى مكتب الهيئة تجهيز مرافق عيون السيح التي تحضى بإقبال منقطع النظير طوال العام من المواطنين والمقيمين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.ويأتي ذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمشاركة المنشآت التاريخية في المناسبات الوطنية والاجتماعية وربطها بالأنشطة السياحية ومن ضمنها المواقع والمباني التاريخية في مدن ومراكز وقرى الخرج التي تحتضن بين جنباتها تاريخاً عريقاً ضارب في القدم.يذكر بأن القصر يعد من معالم محافظة الخرج٬ وهو يقع في مدينة السيح على يمين الداخل إلى المدينة من جهة الشمال٬ وتم بناؤه سنه 1359 هـ الموافق 1940م٬ ويتكون من خمس وحدات معمارية متماثلة من حيث التصميم ومواد البناء وكذلك عدد الطوابق، يبلغ طول الوحدة 30 مترا وهي مربعة الشكل - تقريبًا، وتتكون من طابقين الأول منهما انتشرت فيه فتحات مستطيلة للإنارة الطبيعية في الثلث العلوي من الجدران الخارجية٬ ومقاسات هذه الفتحة 30×50سم٬ ويقابل كل فتحة من هذه الفتحات نافذة كبيرة في الثلث السفلي من الطابق الثاني يبلغ مقاسها 70×150 سم٬ وهذا الشكل يضفي على المبنى مسحة من الجمال.يبلغ اتساع فتحة الباب 3 متر٬ وعرضه بعرض الممر الذي يبلغ طوله 9 أمتار٬ والباب مزخرف بزخارف نباتية قوامها أوراق نباتية متكررة.أما ساحة القصر فهي مربعة الشكل طول ضلعها 20 مترا وبها أعمدة تحيط بالساحة من جميع الجوانب يبلغ عددها 25 عمودًا٬ كما يوجد ثلاثة أسوار: السور الخارجي ثم سو ارن داخليان. إلى جانب القصر يوجد مبنى آخر يتكون من طابقين٬ ويبدو أنه أحدث من القصر السابق٬ وهو مطلي بالجص ونوافذه زجاجية كبيرة تتوجها فتحات نصف دائرية. وقد شُيد هذا المبنى على الطراز الإسلامي الحديث ومدخله الرئيس من الجهة الشمالية. ويصل السائر في هذا المدخل إلى ممر صاعد يتصل بالطابق الثاني٬ وهو مبني من الحجر والأسمنت يلتقي مع الطابق الثاني من العقد السابق ويتعامد عليه ولكنه لا يصل إليه. ويبلغ سمك جدار الممر 80 سم٬ وعن طريقه تصل السيارات إلى الطابق الثاني.