القاهرة

خبراء سعوديون يطرحون تجربة المملكة لتطوير الأداء الوظيفي

يشارك خبراء سعوديون في التنمية الادارية بطرح تجربة المملكة في مجال التدريب ومرئياتهم بناء على هذه التجربة وتصورهم واقتراحاتهم لتطوير العملية التدرييبة وتفعيل دورها في الرقي بالاداء الوظيفي والجودة , وذلك خلال الندوة التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الادارية في الفترة من 14 - 18 سبتمبر الحالي بعنوان الاساليب الحديثة في تحديد الاحتياجات التدريبية وورشة عمل ربط المسارين الوظيفي والتدريبي بمقرها الاقليمي بالشارقة ويشارك فيها خبراء من 8 دول عربية اخرى.وقال د. محمد ابراهيم التويجري مدير المنظمة ان اهمية الملتقى تنبع من اهمية التدريب كونه يحتل مركزاً محورياً في تطوير الاداء وزيادة الانتاجية والجودة.واوضح ان الملتقى يسعى لاجراء دراسة متعمقة لمداخل واساليب تحديد الاحتياجات التدريبية وتخطيط التدريب من خلال المدخل الهادف إلى تحسين الانتاج وتطوير السلوك والاداء الوظيفي. واضاف ان الندوة تهدف إلى التعرف على النظم والاساليب التقليدية والمستحدثة المستخدمة في تحديد الاحتياجات التدريبية. والتعرف على نظم واساليب تحديد الاحتياجات التدريبية المبنية على تحسين وتطوير الاداء، والتعرف على مدخل التدريب المبني على القدرات. وتنمية قدرات المشاركين فيما يتصل بالاسلوب التشخيصي في تحليل الاداء، وتحديد مشكلاته، واسباب حدوثه، واقتراح الحلول المناسبة، وبناء القدرات في تطبيق النظم والاساليب المختلفة لتحديد الاحتياجات التدريبية. بينما تهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بمهارات تحديد المستويات الوظيفية وتحديد القدرات اللازمة لاداء كل مستوى وظيفي. واساليب ومهارات تقسيم القدرات إلى مستويات متتالية وتحديد المسار الوظيفي المتدرج واساليب تحديد البرامج التدريبية اللازمة لبناء القدرات والمهارات للمستويات الوظيفية المختلفة ومهارات الربط بين التدريب والمسار الوظيفي. وتتناول الموضوعات الرئيسية للندوة والورشة النظم والاساليب والممارسات الشائعة في تحديد الاحتياجات التدريبية وتخطيط التدريب على مستوى الفرد وعلى مستوى المنظمة، ومدخل تحديد الاحتياج التدريبي الموجه بالاداء واساليب التشخيص، وتخطيط انشطة التدريب (على مستوى الفرد والمنظمة) وتصميم البرامج التدريبية، وتنفيذها وتوفير مقومات نجاحها، ودور التحديد السليم للاحتياجات التدريبية في تقييم اثر التدريب، وتجديد المستويات الوظيفية والمسار الوظيفي، وتحديد القدرات وربطها بالمستويات الوظيفية، وتحديد البرامج التدريبية وربطها بالقدرات والمهارت وربط المسارين الوظيفي والتدريبي.