حمزة بوفهيد - الأحساء

35 ألف رأس.. مذبوحات «الأنعام» في شهر

بلغ اجمالي مذبوحات مسالخ الاحساء الثلاثة (المسلخ المركزي، مسلخ مدينة العيون، مسلخ مدينة العمران) خلال شهر رمضان المبارك 35 ألف رأس من الانعام «إبل، بقر، ضأن» كانت النسبة الاعلى منها للضأن بما يُعادل 31 ألف رأس.الى ذلك، استكملت الامانة خططها لتجهيزها لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال أيام عيد الفطر المبارك، وفق برامج وخدمات تهدف إلى التيسير عليهم في عملية استلام وتسليم الذبائح.واوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ان الأمانة سعت الى تطوير آليات استلام وتسليم الذبائح في المسالخ وترقيمها، مع الاخذ في الاعتبار تقليل زمن الانتظار إلى ادنى فترة ممكنة، والتأكيد على تهيئة صالات انتظار قاصدي المسالخ، اضافة الى تجهيز مركبات مطابقة لمواصفات صحة البيئة لنقل اللحوم وإيصال الذبائح إلى مواقعها بحاله سليمة في فترة زمنية وجيزة، مشيرًا إلى أنه يتم استقبال الأنعام قبل العيد بيوم وترقيمها تسلسُليا «في كاحل الذبيحة» بحسب وقت ورودها للمسلخ، بينما ستستقبل المسالخ قاصديها بعد صلاة العيد مباشرة.واضاف وكيل الامانة للخدمات المهندس محمد المغلوث: عملت الأمانة على زيادة كادر العاملين في جميع المسالخ من أطباء ومساعدين بيطريين ومشرفين وجزارين وعمال نظافة، كما تم اتخاذ الإجراءات الحثيثة لاستقبال هذا الموسم من ناحية تكثيف الرقابة على مُشغلي المسالخ من قبل لجان الإشراف التابعة للأمانة، بالاضافة إلى تخصيص صالات خاصة للجمعيات والمتعهدين والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح خدمة للمواطن والمقيم، مبينا أن الأمانة خصصت (لجنة الذبح العشوائي)، والتي تُعنى بمتابعة الذبح العشوائي والمراقبة الميدانية الدورية بحيث تواصل هذه اللجنة أعمالها خلال إجازة العيد لمتابعة ورصد مخالفات الذبح العشوائي خارج المسالخ واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.فيما حذر مدير عام صحة البيئة بالامانة الدكتور ابراهيم الشبيث من عمليات الذبح العشوائي خارج المسالخ المخصصة لذلك، كون ذلك يُشكل خطرا على صحة الانسان لأن من يقومون بهذا الامر عمالة غير مختصة، وسط ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح، مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية، كالأتربة ودخان عوادم السيارات مما يتسبب في تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، موضحا أن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سببا في تلوث اللحوم، ولفت المغلوث إلى أن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصريا وعدم الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.من ناحيته، ذكر مدير إدارة المسالخ ومراقبة الماشية الدكتور علي بن محمد العطية ان الأمانة خصصت البرامج والآليات المستمرة للتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح، وكذلك مراحل الاستلام والتسليم ويتضمن ذلك (تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر وبعدها يتم إعطاء «المواطن، المقيم» الرقم الخاص بها ويُراعى في ذلك وقت الدخول والإستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة تلاشيا للانتظار الطويل والازدحامات، زيادة أعداد الاطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر للتأكد من سلامتها وصلاحيتها قبل الذبح واستبعاد ما لا يُذبح حسب اللائحة التنفيذية لتنظيم المسالخ وفحص اللحوم الصادرة من الوزارة، مضاعفة عدد الجزارين، التأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلفات الذبائح مباشرة حيث تم توفير اجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسالخ. استبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه)، ويُشير العطية الى ان مرحلة الذبح للمواشي تتم بعد صلاة العيد مباشرة حسب التسلسل الرقمي، ويعقب ذلك اجراء الكشف البيطري على الذبائح ويُستبعد المُصاب منها كُليا اوجزئيا حسب الكشف، وفي مرحلة التسليم يتم تجزئة الذبيحة بحسب رغبة المستفيد ثُم تُسلم له، وبين العطية انه تم جدولة خطط الرقابة والاشراف على سير عمل المشغلين من قبل الأطباء والمساعدين البيطريين التابعين للامانة.