عيديات الأطفال تغري محلات الألعاب بفتح أبوابها بالعيد
أغرت عيديات الأطفال محلات الألعاب بفتح أبوابها بالعيد ورفعت من مبيعاتها خلال أيام عيد الفطر المبارك، في الوقت الذي واصل فيه أصحاب هذه المحلات فتح أبواب محلاتهم من اليوم الأول للعيد لاستقبال الأطفال، على خلاف الكثير من المحلات التجارية التي ظلت أبوابها مغلقة أيام العيد، في حين تدفع العيديات التي يتحصل عليها الأطفال من آبائهم أو أقاربهم إلى التوجه إلى هذه المحلات وشراء ما يرغبون به من ألعاب مهما كان سعرها، في حين تتسبب الكثير من الأشكال والألوان المختلفة للألعاب في حيرة الأطفال عند الدخول إلى هذه المحلات، ما يجعلهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لإقرار ما يناسبهم من ألعاب.يشير أحمد خالد صاحب إحدى محلات الألعاب بالنعيرية إلى أن الأطفال يعيشون فرحة العيد أكثر من غيرهم، وتزداد هذه السعادة بشراء ما يناسبهم من الألعاب، مبينا أن الأولاد يتجهون لشراء السيارات (الريموت) والدراجات الهوائية وبعض الألعاب الإلكترونية، في حين تتجه البنات إلى شراء الدمى (العرائس) وألعاب الطبخ والخياطة وغيرها من الألعاب التي تناسب الجنسين، مضيفا: إنهم يستعدون لموسم عيد الفطر أواخر شهر رمضان المبارك، ويحرصون على إحضار الألعاب الجديدة من محلات الجملة التي يتعاملون معها في الدمام والتي تكون بجودة عالية، وقال أحمد: تظل المبيعات في الكثير من محلات بيع ألعاب الأطفال منخفضة على مدار العام، وتنشط في أيام الأعياد بشكل ملحوظ، لما يتوافر لدى الأطفال من عيديات يتسلمونها من أقاربهم ويأتون لشراء ما يتوافق مع ميولهم وهواياتهم، مؤكدا أن الأسعار لا يطرأ عليها أي ارتفاع في مثل هذه المواسم بالرغم من الإقبال، حيث باتت الأسعار مقننة من وزارة التجارة وفقا لفواتير الشراء ومعلنة بلواصق يتم وضعها على الألعاب، ولذلك لا يمكن لأحد استغلال الموسم برفع الأسعار كيف شاء. ويذكر أحد الآباء أن فرحة الأطفال بالعيد لا تعادلها فرحة، وبطبيعة الحال فإن هذه الفرحة تنعكس على الآباء والأمهات سعادة وسرورا، ولذلك يتم تلبية رغبات الأطفال وتقديم الهدايا والعيديات لهم في الأعياد، وترك الخيار لهم لشراء ما يرغبون من ألعاب أو التوجه بهم للمدن الترفيهية، حتى وإن كان ذلك يتطلب السفر إلى الدمام أو المحافظات التي تتوافر فيها مدن ألعاب ترفيهية.وقال: هناك بعض المحسنين والمحسنات جزاهم الله خيرا لا يفوتهم شراء ألعاب للأطفال الأيتام أو المحتاجين ويقدمونها لهم، لأجل الحصول على الأجر والمثوبة من الله عز وجل، بإدخال السرور والفرح على نفوس الأطفال، وهذا مما لا شك فيه يعتبر عملا خيريا وإنسانيا عظيما.