من قصيدة .. نهار
الفجر قد طرد الدجىواستيقظت شتى الورودلم ندر اذ نضب الظلامولا اذ اصطبح الوجودفكأنما العتم الذيقد كان للنور الولودتتداخل الاشياء حتىليس تفصلها حدود@ @ @هتيك شمس قد صحتوضاءة بعد الرقودوشتات اشلاء السحابتخللت تلك الخدودفبدت تعرك جفنهاوالافق مفتون شرودوتثاءبت حين امتطتظهر الفضا تبغي الصعود@ @ @في كل حي تفتحالأبواب من بعد الوصودواذا نعال اولاتمتد من بيض وسودتنبيك هل من هم يخرجسيد هو ام مسودوتريك قبل ظهوره اثر الجشوع او الزهودثم الثياب زعيمةصدق الظنون لما تقود@ @ @وتسير في الطرق الحشودتسير في الطرق الحشودوتلوح من تلك الوجوهبغير اسئلة.. ردوداقرأ على رسم الشفاهحرير أو خيش المهودواقرأ على لحظ العيونبريق أو عتم السعودواقرأ على تلك الزنودفان ألوان الزنودتغنيك عن حفظ الجيوبلسر أوراق النقود@ @ @ @ويفوح من بين الجموععبير غير صنوع خودويعانق الابصار نورسال من غض الجيودوتهيم عينك في الصباياالمائجات بلا حدودوتروم لو جذبت الىشفتيك هتيك الخدودوترى ـ وسرك أن ترىماغار من بض الجلودوترى ـ وويلك ما ترى ـالا ليأكلك الشروديا بؤس من قصف الشقاء ـزمانه قصف الرعودزيفا على احلامهكتبت أكاذيب الوعودماذنبه ان تاه فيأحلامه بين النهود؟!@ @ @ويمر أطفال يثيرونالعواطف في الجحودمتناثرون على الرصيفكما هي الاشباح سوديتذللون لمسح نعلمد من رجل حقودويتابعون بلهفةيده الشحيحة كم تجود؟!يتأملون قميصه.. بنطاله.. وهم قعودهل نال من نال الحياةمثل من نال الهمود؟!@ @ @ @ويطل وجه ضاحكمن بين آلاف الوفودعجبا له.. ماذا به؟ألبؤسه ضحك غرود؟!ماذا يسرك من حياةكل ما فيها لدود؟!من شق صخر عاش ذاكوآخر من نقر عود!!!