¶ شعر- د. جَمَّاع حسن علي رحمة

أشرقت شمسك وضاءة

إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»...يا سيفا امتشق من جراب الزمن يا بريقا ضوى في غياهب الزمن يا سليل الصواعق التي ارعدت فرائس الخيانة والجبن والعفن أيها الجبل الراسي أمام العواصف يا مقتلع أنياب الفتن كنت للمدلهمات نورا يهتدىوغيثا سحابه مدرارا هتن تمشي طاويا في الحرب هصوراحتى اسكت قنوات الأعداء الرعنلم تنم تحت القطائف كما ناموالا ولم تستسلم للزعانف والوهناسمو يا ساميا أبد الدهرستظل الأجيال تحكي مجدك الحسنقد أخرجوا الرقطاء للفتنفاقطع رأس الحية النتنأشعلوها نيرانا مؤججة فأطفئها بسيفك البتار ولا تهن وأسكن رواجف القلوب المروعاتحين يحمر الأفق بالأحمر الاقنيا حسام سل من جفن الشمسوقادا يشع في الملمات الدجنقد أشرقت شمسك وضاءةتبدد الظلام وتنبه الناعس الوسنوتحطم الأوثان المعبودة كفراوتجلي ما تراكم من الدرن ورد تفرخ في عرين هزبرإذا زأر ارجفت الذئاب والهجنصمصام يصم صليل حديدهالمارقين الغواة الجاحدين المننصقيل مرهف يفري أكبادالبائعين بذلة تراب الوطننصحتهم فلم يستبينوا النصححتى جاءتهم مقاذف طحنفأصبحوا يفرون في كل نفنفيستجدون الأمان في كل ركنفأدركتهم حين ظنوا ان المتارستمنعهم من وراء الجدران والحصنما بين قتيل وجريح يئنوأشلاء مبعثرة على الاطلال والدمنهذا جزاء كل باغ ومناصغى لحداة الضلال والفتنأمطرتهم شهبا وقادة تلفحكل من تطاول وأرخى الرسنتضحضح سرابهم في قيعةتوهموا انهم يشرعون عليها السفنفطاشت أحلامهم وحلومهم وتناثرتوتبعثرت مع الريح والمزنسلوهم ماذا جنيتم غير ناراشعلتموها ذات لهب والفولاذ لا يلن فأحمرت جوانبه ليصبح فيصلايحز الهامات غوار الطعن¶ جامعة الحاضرة - طرابلس - ليبيا