اليوم - الدمام

فن «المحاورة» يعيش أيامه الأخيرة.. والشلاّت السبب

يرى الشاعر زيد بن راجح البقمي ان فن المحاورة لم يعد له حضور طاغ كما كان في السابق، وأنه في مرحلته النهائية. وأن لإقبال الناس على الشلات دورا في ذلك، أو ان الأسماء الشعرية الشابة في تويتر قدمت ما لديها ومنها من استطاع اثراء الساحة وعرفه الجمهور، وأن الفضائيات الشعرية تدور في محور العلاقات وقدمت الغث والسمين وليس لديها انتقائية، وأن قيام المنشدين بإنشاد قصيدة دون الاستئذان من صاحبها يعتبر خطأ.. والكثير من الأمور التي تطرق لها والمتعلقة بالساحة الشعرية في هذا الحوار..■ نرحب بك عبر صفحات في وهجير؟- شكرا على الاستضافة. ‏‏■ ابتعدت طويلا عن الساحة الشعبية والآن تعود عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر؟ ما السبب؟- بالعكس انا أرى اني لم ابتعد كثيرا وقصائدي تنشر غالبا من خلال «في وهجير»، وايضا تويتر الآن يفي بالغرض. ‏‏■ هل تعتقد ان تويتر اصبح بديلا عن الاعلام؟‏- بالفعل أعتقد ان تويتر الآن أصبح بديلا عن الاعلام.‏■ مَن مِن شعراء جيلك تتمنى وجود حساب له في تويتر؟ ‏- من شعراء جيلي أتمنى أن أرى الشاعر خضير البراق في تويتر.‏■ هل ترى ان الأسماء الشعرية الشابة التي اشتهرت في تويتر استطاعت اثراء الساحة الشعرية؟‏- الأسماء الشعرية الشابة في تويتر قدمت ما لديها وبالفعل منهم من استطاع اثراء الساحة وعرفه الجمهور.‏■ ما رأيك فيما تقدمه الفضائيات الشعبية؟- ‏الفضائيات الشعرية قدمت الغث والسمين وليس لديها انتقائية، وهي تدور في محور العلاقات ولا تبحث عن التميز. ‏■ ما ابرز ملاحظاتك عليها؟- ابرز ملاحظاتي عليها انها لا تبحث عن الشعر الحقيقي.■ ظاهرة الشلات انتشرت بشكل كبير هل انت من مؤيديها؟‏- نعم انا من مؤيدي الشلات.‏■ ما رأيك في قيام بعض المنشدين بإنشاد قصائد دون الاستئذان من شاعرها؟‏- اعتقد ان قيام المنشدين بإنشاد قصيدة دون الاستئذان من صاحبها يعتبر خطأ ويجب استئذان الشاعر صاحب القصيدة.‏■ هل ما زال لفن المحاورة حضوره الطاغي ام العكس؟ ولماذا؟- ‏لا لم يعد له حضور طاغ وهو في مرحلته النهائية. وأعتقد أن لإقبال الناس على الشلات دورا في ذلك.‏■ برأيك لماذا قل وهج أمسيات الشعر؟- التشبع من قبل الجمهور، وكثرة ما يقدم في الفضائيات وما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.‏■ أمسية شعرية لا تنساها ولماذا؟- هي أمسية أقيمت في الدمام ايام المنتدى الشعبي لشعراء المنطقة الشرقية، لنايف صقر ومساعد الرشيدي وماجد الشاوي، لما قدم فيها من شعر حقيقي.‏■ كلمة أخيرة؟‏- اشكركم على هذه الاستضافة.