أحمد المسري - الدمام

200 مخالفة صيد بالشرقية خلال «موسم الروبيان»

بلغ عدد المراكب المرخص لها، التي تجوب مياه الساحل الشرقي منذ بدء موسم الروبيان حوالي 1745 مركبا، سجلت الجهات المختصة في الفترة ذاتها حوالي 200 مخالفة على الصيادين، في الوقت الذي اختلفت فيه أعداد المراكب المصرح لها بالإبحار يوميا بين قطاعات حرس حدود المنطقة الشرقية، أعلاها قطاع القطيف بحوالي 1295 مركبا وأدناها بالخبر لا تتجاوز 50 مركبا يوميا.من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لحرس حدود المنطقة الشرقية النقيب عمر الأكلبي أن مهام قطاعات حرس الحدود البحرية وعلى امتداد الساحل الشرقي التأكد من احتواء المراكب سواء للصيد أو النزهة على تجهيزات الأمن والسلامة والمعدات الضرورية والأساسية للابحار، كما تقوم بمهام التفتيش والمتابعة قبل الإبحار، وبعد قدومه بعد قضاء المدة المحددة، كما تقوم بالمتابعة والتأكد من أدوات الصيد المسموح بها والممنوعة فيحظر استخدام وسائل الصيد الممنوعة، ورصد مخالفات الصيد التي تشمل الابحار في الأماكن الممنوعة مثل حقول البترول والابحار بالقرب من الشواطئ، وتمنع التجاوزات للمياه الإقليمية. وأضاف «عموما فإن حرس الحدود تهتم بتطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامة لمزاولة الصيد والنزهة والغوص»، مؤكدا أن عدد المخالفات المتنوعة التي دونت على الصيادين هذه الفترة بلغت حوالي 200 مخالفة في جميع قطاعات المنطقة. وأبان النقيب الأكلبي بأن قطاعات حرس حدود الساحل الشرقي تقوم بمنح تصاريح دخول البحر والنزول للمراكب، مشيرا إلى أن أعلى قطاع يمنح تصاريح دخول البحر هو القطيف حيث يمنح بشكل يومي إلى 1295 وسيلة صيد (مركب كبير «لنش» أو صغير «طراد»)، كما يمنح 250 تصريح نزول البحر لمركب لنش وقارب صيد في قطاع الجبيل، فيما يصل عدد مراكب الصيد التي تبحر يوميا في قطاع الخفجي بين لنش وطراد إلى 150 مركبا، أما أقل قطاع يصدر تراخيص إبحار بشكل يومي هو قطاع الخبر حيث يصدر بين 30 و50 تصريحا، مبينا أن كل قطاع يتم التأكد من التقيد بالزمان والمكان اللذين يحددان قبل نزول البحر وعند اصدار الترخيص.وقال المتحدث لحرس الحدود النقيب الأكلبي كما أنه من المهم الاشارة إلى مركز البحث والانقاذ الذي يهتم بمتابعة المراكب، التي يستفاد منها في عمليات الانقاذ للمراكب المتعطلة في عرض البحر وغير ذلك، مشيرا منذ عام 1431هـ تم استحداث مركزي تنسيق عمليات بحث وانقاذ لمحور الخليج العربي ومحور البحر الأحمر وخليج العقبة، ونحن من خلال هذا المركز نبقى على تواصل مستمر مع جميع الجهات المعنية داخليا في البحث والانقاذ، التي يبلغ عددها 16 جهة، والتواصل الدائم مع الدول الأخرى خارجيا. ومن خلاله نسعى للوصول إلى أعلى درجات الاستعداد لتلبية نداء الاستغاثة باستخدام احدث التقنيات وأننا نتعامل مع الحوادث الساحلية من غرق وغيرها وتمرير البلاغات والتنسيق مع الجهات الأخرى مثل طيران الأمن وغيره. وحرس الحدود بمركز البحث والانقاذ تحدد نوع اجهزة الطوارئ التي تستخدمها الجهة التي أصدرت اشارة الاستغاثة وتحليل اشارات الاستغاثة الواردة ومحاولة تحديد مصدرها وموقعها وجميع البيانات الضرورية عن طبيعة الحادث. ولدينا نظام «التتبع» وهو أحد أحدث الأنظمة الخاصة بتتبع جميع السفن التجارية ووسائط الصيد والنزهة ويغطي هذا النظام كامل منطقة الخليج العربي وبواسطته يمكن التواصل مع السفن ومعرفة كل المعلومات الخاصة بها وتقديم المساعدة لها عند الحاجة.