عبداللطيف المحيسن - الهفوف

«بصمة وطن» و«قيادة» لوحتان فنيتان تجذبان زوار «عيدية» الأحساء

عبداللطيف المحيسن - الهفوفجذب مسرح العروض والقرية الشعبية والفلكلورات الشعبية المصاحبة لفعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك (عيدية) والذي تنظمه أمانة الأحساء بمنتزه الملك عبدالله البيئي ما يزيد على 7 آلاف زائر من المواطنين والمقيمين في أول وثاني أيام العيد الذين تفاعلوا مع العروض المتنوعة خاصة الاطفال من خلال قرية الاطفال والمسرح.واكتظت قرية الاطفال بالأسر الذين جذبتهم الألعاب الالكترونية والرياضية، فيما ارتسمت الفرحة على محيا الاطفال الذين استمتعوا بالرسم على الوجه وفعاليات المرسم الحر والعاب الذكاء والخفة واستديو عالم فلة والتقاط الصور التذكارية، وأكد محمد المبرزي ان القرية كانت عنصر جذب لأطفاله الذين يبحثون عن الترفيه.وفي جانب من القرية الشعبية شهد مشروع اللوحة الفنية للتشكيلية سمر الدوسري (بصمة وطن) تفاعلا من زوار المعرض للمشاركة، بحضور رئيس الهئية العامة لسياحة والتراث الوطني خالد الفريدة ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام سابقا صالح ابوحنية، حيث شاركا الجمهور بوضع بصمات أيديهم دعما للمشروع، فيما بلغت نسبة المشاركة وضع الجمهور لبصماته في اليوم الثاني على التوالي ما يزيد على 450 زائرا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين باللوحة خلال فترة المهرجان، فيما حقق الاطفال نسبة عالية في المشاركة بلغت 30 %.وقال المشرف على مشروع بصمة وطن المهندس احمد العلي، يعرض حاليا عمل جديد وهو من الأعمال اللافتة لنظر الزوار (قيادة) يعرض للمرة الاولى في الأحساء وهوعبارة عن محاكاة فنية جمعت 4 فنانين تشكيليين هم: أحمد الغنيم وأحمد الفيفي ووجدان الجهوري ومها الغانمي.واضاف: اجتمع الفنانون لوضع بصمة مشتركة تعبر عن الهوية الفنية لكل منهم، حيث حرصوا على تجسيد قناعتهم بأن يكون الفنان ذا رساله قيادية تنم عن حرية ذوقية من خلال دمج بصماتهم بشكل تجريدي واختيار الوان جريئة مزجت مع جمال الخط العربي وتظهر شخصية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بشكل بارز على اللوحة.وكان موعد الجمهور مع فعاليات المسرح من خلال فرقة فلة الترفيهية بقيادة عبدالله النوة والمقدم حمد التيسان وفهد الصقر، حيث شارك الكبار والصغار في العروض المقدمة والمسابقات. وقال قائد الفرقة النوة: لم اكن اتوقع الحضور الكبير من الجمهور من المواطنين والمقيمين الذين تفاعلوا مع ما تم تقديمه من فقرات ما كان له اثر في نفوس الجميع، حيث قدمنا كل من نستطيع من اعمال لزرع الفرحة والبهجة في نفوس الحضور.وقال: المسرح الخارجي يقدم كل جديد في عالم المسابقات المتنوعة، بالاضافة إلى الأناشيد والعروض المتنوعة.وقدمت فرقة السيفة للفنون الشعبية بقيادة سالم المقهوي «دزة المعرس» التي تفاعل معها الحضور، حيث جابت الفرقة ارجاء القرية الشعبية والتي اشتملت على العديد من الفعاليات والأركان التي ارتسمت جوانبها التراثية من واقع تاريخ الاحساء الشعبي، منها دكاكين قيصرية القرية الشعبية.وقدمت سيدات مأكولات شعبية منها، خبز المسح والثريد والخبز الأحمر وغيرها، وكذلك انتشر عدد من الحرف اليدوية صنعتها سيدات يمارسن مهنة الخوص والخياطة والكروشيه والرسم بالحناء. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/02afaca1f446c8a3690852fd39c3f68d_83232.jpg)