يوم التوحيد والنصر
تأتي ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانون، لوطننا الغالي لنستذكر معها مناسبة عزيزة على قلب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ألا وهي يوم التوحيد والنصر واجتماع الصف وتوحيد الكلمة على يد جلالة المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.ومنذ ذلك اليوم ونحن - ولله الحمد - ننعم بخيرات هذا الوطن في ظل قيادته الرشيدة من عهد المؤسس - يرحمه الله - مرورا بعهد أبنائه الأوفياء الذين ساروا على نهجه بخطى ثابتة، مستمسكين بالعقيدة الإسلامية الصحيحة التي ارتضاها الله - سبحانه وتعالى - وجاء بها الهدي النبوي الشريف.وبفضل الله - عز وجل - نعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد شملت معالم التطور والتقدم والنهضة الحضارية كافة مناطق المملكة وقراها وهجرها. وافتتحت الجامعات، وشيدت المعاهد المتخصصة، وواكب ذلك رؤية طموحة 2030م مركزة على أسس وقواعد ثابتة ستحدث - بحول الله - ثورة وازدهارا اقتصاديا وفكريا وتعليميا في جميع المجالات.نسأل الله - تعالى - أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.رئيس دوريات إمارة المنطقة الشرقية