غدا.. بدء مشروع'المدينة المنورة بلا أمية'
تبدأ وزارة التربية والتعليم غدا السبت تنفيذ مشروع (المدينة المنورة بلا امية) في المدينة المنورة وانطلاقة تنفيذ البرامج المساندة له والتي تستمر لمدة عامين دراسيين لمحو امية 15 الف امي عبر 163 مركزا موزعة على مختلف احياء المدينة المنورة. اوضح ذلك رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد وقال ان تدشين انطلاقة المشروع هو امتداد للدعم الذي يحظى به المشروع من لدن صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا كما يحظى به العاملون والعاملات في مختلف مراحل تنفيذه ومتابعة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد وحافز للسعي لتحقيق اهداف المشروع وفق ماهو مخطط له بمشيئة الله. واضاف ان فرق العمل قد اكملت مهامها لبدء المرحلة الثالثة من المشروع وهي مرحلة التنفيذ بعد ان اكملت وبنجاح المرحلتين الاوليين من المشروع وهما الحصر والتدريب وستبدأ اعتبارا من يوم السبت الدراسة في 163 مركزا لمحو امية الكبار والكبيرات تستقطب 15 الف امي من ساكني المدينة المنورة الذكور والاناث المواطنين والمقيمين وتضم 685 فصلا دراسيا موزعة ضمن شبكة من المدارس (بنبن/ بنات) تغطي جميع احياء المدينة وقد اكمل فريق الشؤون التعليمية تحديد المواقع وتهيئتها لتكون في استقبال الدارسين منذ اليوم الاول.وبين د. جنيد ان المشروع انجز برنامجا طموحا من خلال فريق التدريب حقق خلاله تدريب الف معلم ومعلمة نسبة كبيرة منهم من الخريجين الجدد الذي تم تأهيلهم للعمل في المشروع من خلال برنامج التدريب بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع في كل من فرع جامعة الملك عبدالعزيز وكلية المعلمين كما تم تنفيذ برنامج تدريبي لمديري ومديرات المراكز والمشرفين المتابعين لها. وعن الجانب الاعلامي اشار الى ان الفريق الاعلامي قد انجز في مجال التعريف بالمشروع تنفيذ عدد من المطبوعات بالتعاون مع دار الشعار العالمية الراعي الرسمي من بينها نشرة تعريفية تحمل رسالة من سمو رئيس اللجنة العليا لكل مواطن ومواطنة تحثهم فيها على الاسهام في دعم المشروع من خلال ايصال رسالته ونشرها ودعوة كل امي للالتحاق بمراكز المشروع والاستفادة من برامجه كما تتضمن عناوين مواقع مراكز المشروع في المدارس (بنين/ بنات) وتوزيعها على الاحياء كما تم سيتم توزيع ملصق المشروع والذي يحمل دعوة للالتحاق بالمشروع في مختلف الجهات الرسمية والمدارس والاحياء والمرافق العامة. فيما تتابع الامانة العامة لتعليم الكبار من خلال فريق المتابعة والتقييم وبالتنسيق مع عدد من المنظمات المتخصصة العالمية والاقليمية متابعة وتقويم نتائج المشروع.