واس - الرياض

وزير الإسكان : تم العملُ على عددٍ من الخطوات الإيجابية التي تهدف إلى مواجهة الأزمة الإسكانية

افتتح أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون ، أعمال اجتماعهم الخامس عشر اليوم , بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون بالرياض ، برئاسة معالي وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل .وفي مستهل الجلسة ألقى معالي وزير الإسكان كلمة قال فيها :إنه تم العملُ على عددٍ من الخطوات الإيجابية التي تهدف إلى مواجهة الأزمة الإسكانية والحدّ منها بفضل الدعم المتواصل لمجال الإسكان الذي حظي باهتمام متنام لدى قادة دول مجلس التعاون خلال خطط التنمية والتطوير التي شهدتها دول المجلس .واوضح بأن جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من المواضيع والقضايا الإسكانية التي تهم مواطني دول المجلس، حيث يعتبر تطوير قواعد المعلومات الإسكانية أمرا مهما لمواكبة ما يستجد من تطورات في هذا المجال الحيوي ، مشيرا الى أن الزيارات الميدانية للمشاريع الإسكانية والاطلاع على التجارب العملية وكذلك الأنظمة والقوانين المتعلقة بهذا القطاع، تعتبر واحدة من أفضل صور التعاون بين الدول الاعضاء ، وأيضا تلك التي تمتلك خبرات متطورة في القطاع الإسكاني للاستفادة من تجاربها لأثراء الخبرات والمساهمة في تطوير المشاريع المستقبلية .وقد نوه معاليه بمبادرة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باقتراح إعداد خطة استراتيجية للتعاون المشترك في مجال الإسكان والتي من شأنها تحقيق الترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع الميادين وصولا إلى الوحدة التي تأتي تتويجا لسعى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة على تثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبه ومواطنيه، وذلك من خـلال تعميق مسيرة مجلس التعاون الخيرة والتنسيق في مختلف المجالات ، موضحاً أن هذه المبادرة ستساهم في تحقيق تعاون أكبر في مجال المشاريع المشتركة وتعاون القطاع الخاص بما يعود بالنفع على شعوب دول المجلس ، معربا عن تمنياته أن يتم ذلك وفق خطة وبرنامج زمني يساعد في تحقيق المخرجات المرغوبة.وقد أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية عبد الله بن جمعة الشبلي عن خالص التعازي والمواساة الى دولة قطر ، أميرا وحكومة وشعبا ، وإلى الوفد القطري المشارك في الاجتماع ، في وفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ، أمير دولة قطر الأسبق -رحمه الله- ، وأحد القادة المؤسسين لمجلس التعاون ، مثمنا الجهود التي بذلها ، رحمه الله ، في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق أهدافه السامية.وأكد على الاهتمام الكبير الذي يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله - بقطاع الإسكان بدول مجلس التعاون باعتباره حجر الزاوية في التنمية المستدامة ، وعنوانا بارزا للنهضة العمرانية وتحقيق متطلبات الانسان الضرورية ، ايمانا منهم بأن الانسان الخليجي هو غاية التنمية وهدفها الأساسي ووسيلتها الرئيسية ، وأن الجهود التنموية ينبغي أن تسخر من أجل تحقيق تطلعاته وآماله ، مشيدا بالتطور الملموس والعمل المتسارع الذي تشهده دول المجلس لبناء المدن السكنية وإقامة المشاريع الاسكانية التي توفر للمواطن الخليجي حاجته وتؤمن معيشتهكما أشار الى حجم التحديات التي تواجه دول المجلس في هذا الميدان التنموي في ظل الزيادة الكبيرة في عدد السكان ، وارتفاع الطلب على الخدمة الأساسية للمواطن ، معربا عن ثقته بأن العمل الجاد والجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارات المسؤولة عن الخدمات الأساسية بدول المجلس من شأنها أن تحقق الأهداف المنشودة. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/9c400379ced70fd28944332d8e85e10e_26.jpg)