الرئاسة الفلسطينية تحذر إسرائيل من الالتفاف على شرعيتها
قالت الرئاسة الفلسطينية الأحد: إن أي محاولة من إسرائيل لـ«الالتفاف» على الشرعية الفلسطينية سيكون مصيرها «الفشل».واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن «الحملات الإعلامية» التي تقودها إسرائيل خاصة وزير الدفاع افيجدور ليبرمان «تهدف إلى خلق البلبلة للتغطية على العزلة السياسية التي تتعرض لها إسرائيل في الأمم المتحدة والقمم الدولية».وحذر أبو ردينة من أن «هذه السياسة الإسرائيلية الفاشلة لن تساهم سوى بخلق المناخ الذي يؤدي إلى مزيد من التطرف بشكل يهدد المنطقة بأسرها».وقال: إن «مصير هذه الحرب النفسية هو الفشل، ولن تحقق شيئا ولن تنال من ثقة شعبنا الفلسطيني بنفسه وبالخط السياسي لقيادته».وأضاف: إن «أي محاولة للالتفاف على الشرعية الفلسطينية بهدف مواجهة العجز الذي تتعرض له سياسات إسرائيل في كل المحافل الدولية مصيرها الفشل، إلى جانب الانتقادات الدولية للنشاطات الاستيطانية ولوضع العراقيل أمام المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الحالي».من جهة ثانية، أدانت دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية، عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، التي وصل عددها هذا العام إلى 166 منزلاً، وشملت وحدات سكنية ومنشآت تجارية، في تطور خطير يشير إلى تسارع عمليات الهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف مدينة القدس. وعدت الدائرة في بيان صحفي اليوم ان ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات هدم في القدس وأحيائها، يندرج في إطار سياسة التطهير العرقي والمخطط الاستيطاني التهويدي لحكومة الاحتلال. وحذرت من تعرض أكثر من مئة عائلة فلسطينية في مدينة القدس لخطر الإخلاء، لا سيما في البلدة القديمة وبلدة سلوان، التي تمعن فيها المنظمات اليهودية المتطرفة وتقوم بتنظيم حملات للاستيلاء على بيوتها لإحلال المستوطنين عنوة وبقوة السلاح. وفي سياق متصل حذرت الدائرة، من إعلان ما تسمى باللجنة الثنائية للتخطيط والبناء في بلدية القدس المحتلة نيتها المصادقة الأسبوع المقبل على مخطط لبناء 181 وحدة استيطانية داخل حي «جيلو» بمدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى مشروع بناء تنظيمي شامل تعمل عليه بلدية الاحتلال في المدينة.في منحى آخر، واصل العدو الإسرائيلي انتهاكه للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن لاسيما القرار رقم 1701. وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أمس بأن زورقًا حربيًا تابعًا لبحرية العدو الاسرائيلي أقدم على انتهاك المياه الاقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة 260 مترًا لمدة 5 دقائق. وأشار البيان إلى أنه تجري متابعة الانتهاك بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.