«المتطوعة الدوسري»: العمل التطوعي يدخل السعادة إلى قلبي.. وأنصح النساء بالانخراط فيه
تعشق إيمان الدوسري العمل التطوعي والأعمال الخيرية وتبتكر فيه برامج كثيرة، مؤكدة أنها تجد نفسها أكثر في مساعدة الناس من حولها، وفي رسم الابتسامة على الشفاه الحزينة، مشيرة إلى أن العمل التطوعي له طعم جميل، ويدخل السعادة إلى قلبها أكثر من أي شيء آخر.إيمان.. المتخصصة في مجال زينة النساء، منذ سنوات، ترى أن الإنسان ومن خلال مهنته، إيا كان نوعها، يستطيع أن يدعم المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يقدم خدمات تدخل السعادة على القلوب، مشيرة إلى أنها رأت أن تستثمر خبرتها في زينة النساء وتجميلهن، في القيام ببرامج تطوعية في محيط المجتمع الذي تعيش فيه. وتقول: «منذ الصغر، وأنا أهوى مجال زينة النساء، لدرجة أنني افتتحت مؤسسة في هذا المجال، ولكن في الوقت نفسه، رأيت أن أقوم بأعمال تطوعية، من شانها أن تدخل السعادة إلى من حولي». مضيفة ان تاريخ مشاركتها في الأعمال التطوعية والخيرية امتد إلى أكثر من 20 عاما. وقالت: «شاركت في برامج ومناسبات كثيرة، كمتطوعة، مثل دار الأيتام، وخلال هذا الشهر، سأشارك في مناسبات ستقام في جامعة الدمام، كما تعودت أن أشارك سنويا في مناسبة حملة الشرقية وردية، التي تستهدف توعية النساء في المنطقة الشرقية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي».وأضافت الدوسري: «رأيت أن استثمر مهنتي في رسم الابتسامة، فخصصت أوقاتا معينة، لتجميل النساء والفتيات في الأسر الفقيرة، التي لا تقدر على دفع قيمة التجميل، وأعلنت في مواقع التواصل الاجتماعي أنه ليس لدي مانع أن أقوم بتجميل فتيات هذه الأسر المقبلات على الزواج بالمجان، بنفس المميزات والخامات التي أستخدمها مع النساء الأخريات». مشيرة إلى أنها أشرفت على زينة عدد من الفتيات في أعراسهن».وترى إيمان أن السعادة التي تشعر بها من وراء المشاركة في البرامج التطوعية لا حدود لها، مشيرة إلى أنها تنصح الجميع، وبخاصة النساء بالمشاركة في البرامج التطوعية وأعمال الخير. وتقول:«كم أكون سعيدة وأنا أشعر بفرحة الفتيات في الأسر الفقيرة وهن يتجملن مثل بقية الفتيات، هذه السعادة تجعلني أشكر الله أن ساعدني في الانخراط بتلك الأعمال التطوعية، وأعمال الخير في أي مجال يستطعيه الإنسان». وتقول:«المعلمة أو الطبيبة أو المهندسة، من الممكن أن يخصصن أوقاتا لمساعدة بعض الأشخاص من غير المقتدرين، وليس شرطا أن المرأة تعمل كي تقوم بأعمال تطوعية أو خيرية، فسيدة البيت، تستطيع أن تخصص وقتا من يومها، وتطهو بعض الأطعمة ومن ثم توزيعها على المحتاجين، وكذلك الفتيات في المدارس والجامعات، يمكن أن يخصصن أوقاتا لمساعدة الأخريات في أي مجال، مثل الدروس الخصوصية، وتعليم المهارات وغيرها، عندها فقط سيشعرن بالسعادة الغامرة».