«طويل العمر».. بين أبنائه
- أهلاً وسهلاً ومرحباً بوالدنا وقائدنا وعمود خيمتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. ـ أهلا بك في منطقة الخير والعطاء والجمال والأدب والتاريخ والوفاء.. المنطقة الشرقية.. ـ أهلا بك بعدد أمواج شواطئها وسعف نخيلها وقلوب أهلها الطيبين من أبنائك ومحبيك وشعبك الوفي المطيع.. ـ اهلا بك وكم كنا نتوق ونتطلع لهذه الزيارة التاريخية لمنطقتنا حقا.. والتي كانت حلما بعيدا، فأصبحت أمنية قريبة عيانا..ـ إن المنطقة الشرقية،بـ(دَمّامِها)، و(خـُبَرِها)، و(أحسائها، وما في الأحساء من مدن وقرى)، و(قطيفها وما فيها من مدن وقرى)، و(جُبَيْلِها)، و(خفجيّها)، و(بقيقها)، ومدنها وقراها، وهِجَرها وحواضرها، وباديتها، وصغيرها وكبيرها، ونسائها ورجالها.. قد رفعت كفاً واحدة مرحبة بمقدمكم الميمون الذي سيسجله التاريخ ويتوقف عنده، وسيقرأ الأحفاد في صفحاته:(تشرفت المنطقة الشرقية ببلادنا الغالية بزيارة تاريخية فريدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الأسبوع الأخير من شهر صفر الخير من عام 1438 هـ، ودشن فيها حفظه الله عدداً من المشاريع التنموية والاجتماعية، والتقى مع أبنائه المواطنين في الدمام والجبيل والأحساء..).ـ نعم.. سيقرأ الأحفاد هذا الخبر في يوم ما على صفحات مادة التاريخ في المراحل الدراسية.. ولقد حمل عنوان هذه المقال عبارة (طويل العمر) وهي عبارة شاعرية جميلة تحمل أمنية ممتدة لا نراها صالحة إلا لمن نتمنى له طول العمر.. لينعم الوطن بحكمته وحنكته وقيادته. - إن المشاعر تضطرب فرحاً بهذه الزيارة الميمونة فتأتي الأفكار فيها مضطربة غير مرتبة وتتراقص الحروف وفق ذلك..عفو الخاطر.. كما يقولون. - إن وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وفي ظل قيادتنا الرشيدة وقائدنا الحكيم الملك سلمان.. استطاعت ولله الحمد أن تعطي باليمين كل صور العطاء والخير والنماء والرؤية المميزة التي باتت حديث وسائل الإعلام العالمية.وأن تدفع باليد اليسرى كل صنوف الشر والعدوان والإرهاب والغلو والتطرف وفي هذا يجدر بنا أن نتغنى ببلادنا وبـ (سلماننا) في أجلى صورة للغناء والشدو والإشادة. ـ نعم.. تتشرف المنطقة الشرقية بزيارة الأب والأخ والصديق والقريب والملك والمثقف والقارئ الأول والمتابع الأول والقائد الأول الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يفتتح عددا من تلك المشاريع والصروح التي من بينها مركز الملك عبدالعزيز الحضاري وهو المركز الحيوي الذي طالما كان حلما وأمنية للكثير من المواطنين والمهتمين، وها هو الحلم يتحقق ويدخل التاريخ بتدشينكم إياه يا خادم الحرمين. ولا شك أن هناك العشرات بل المئات من الأمنيات والطموحات والمشاريع الإنمائية والاجتماعية الكثيرة الأخرى التي تدور في رؤوس وقلوب المواطنين المخلصين لرفعة هذا البلد الغالي.. مثلما هي ـ في الأصل ـ محط ومحل اهتمام وتفكير وهاجس قائد مسيرتنا وأبينا الملك سلمان حفظه الله ورعاه. ولا ريب أن المنطقة الشرقية ستشهد في عهده ـ كسائر المناطق ـ مزيدا من صروح ومشاريع الخير التي سيـُطـْلقـُها حفظه الله. ـ يا طويل العمر.. يا أبا فهد.. يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. أهلا وسهلا ومرحبا بك بين ابنائك وشعبك في المنطقة الشرقية والأحساء، وفي كل شبر من وطننا العزيز يحيطك الحب والوفاء، نقولها لك في حلك وترحالك وفي كل وقت.. وبأجمل الألحان.. وبأعذب الأهازيج..