مجمع الأمل الطبي يستقبل 1043 مدمنا شهرياً
يعتبر الدكتور خليل إبراهيم القويفلي المشرف العام على مجمع الأمل الطبي بالرياض ان المخدرات من المشاكل التي أحدثت تصدعات في غاية الخطورة على قواعد الحياة، وان آثارها فاقت كل تصور، وتعدت كل خيال.ويضع الدكتور القويفلي المخدرات في كفة والأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب في كفة أخرى، من حيث الخطورة، وأحد الأسباب التي أدت ـ من وجهة نظره ـ إلى انتشار هذه الأمراض هو ضغوط الحياة وسرعة إيقاعها.ويحذر من ان عدم تدارك هذه الأمراض بالتوجه إلى المصحات المتخصصة وتلقي العلاج قد يؤدي إلى الفتك بحياة الإنسان.. ويضيف: هناك الكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض الإدمان أو الأمراض النفسية في بقاع كثيرة من أجزاء المعمورة، يريدون ويتمنون العلاج، ولكنهم للأسف الشديد لا يستطيعون تحقيق هذه الغاية، لعدم مقدرتهم على تحمل النفقات المالية الباهظة للعلاج، والتي تفرض في الكثير من البلدان، بينما لدينا هنا في المملكة الحكومة وفرت العلاج والرعاية والعناية لهؤلاء المرضى مجاناً، بعد ان صدرت الأوامر السامية الكريمة بإنشاء المصحات المتخصصة في تقديم خدمات علاجية مجانية لمثل هذه الحالات، وهذه المصحات موجودة في مختلف مناطق المملكة، رغبة من الحكومة في إعانة المرضى ومساعدتهم على التعافي، وفتح صفحة جديدة، ومن ثم الانتقال إلى حياة مليئة بالعمل.وعن المرضى الموجودين في مجمع الأمل الطبي بالرياض يقول الدكتور القويفلي: استقبل المجمع خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 3714 مريضاً في قسم الإدمان بهدف العلاج، وبلغ عدد المنومين 1498 مريضاً تحت الملاحظة. أما المعدل الشهري لدخول الطوارئ في قسم الإدمان فهو 743 مريضاً، وفي تنويم الطوارئ 300 مريض، علماً ان هذه الأعداد لم يتم تشغيلها حسب الاعتمادات المالية.
بوابة التعافي من سموم المخدرات
بوابة التعافي من سموم المخدرات