«أديب في حياتي» تعكس الجانب الآخر من شخصية الداعية العوضي
بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي 18 ديسمبر استضاف نادي الأحساء الأدبي، الأديب والداعية الكويتي الدكتور محمد بن إبراهيم العوضي الأستاذ المساعد بكلية التربية الأساسية بجامعة الكويت. يوم الثلاثاء الماضي في محاضرة بعنوان: «أديب في حياتي»، أدارها نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان، الذي سرد باختصار سيرة الضيف الذاتيه بعدها تحدث رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري، بكلمة رحب فيها بالجميع، معبراً عن سعادته بهذه المحاضرة، وتلبية الضيف الدعوة وتحدث عن عمق العلاقات السعودية الكويتية وأن المملكة تزدهر اليوم بالمناشط الثقافية والاقتصادية والمعرفية.استهل العوضي، المحاضرة بالتطرق والحديث عن الأديب مصطفى صادق الرافعي، هذا الأديب الذي كانت له إسهامات أدبية كبيرة، ودفاعه عن القرآن الكريم، وأن أدب الرافعي يجعل من الأدب أدباً، وأن أدب 14 قرناً هو أدب الرافعي، ولا مبالغة في ذلك، وأن للرافعي استعارات مبتكرة، وتشبيهات لم يسبق للتاريخ الأدبي أن تناولها، مشيداً بكتاب «المساكين» للرافعي، وتناول مجموعة من القصص الواردة في هذا الكتاب. وقد عكست الجانب الآخر من شخصية الداعية العوضي حيث جمع بين الدين والأدب في قالب متزن استطاع أن يصل إلى جمهوره ويشعل حماسهم بالتصفيق المتكرر.