عبدالله القطان - الهفوف

غرفة الأحساء تبدأ تشغيل 24 حاضنة عمل في 2017م

أكد أمين غرفة الأحساء التجارية عبدالله النشوان، أن الغرفة تعمل على إنشاء حاضنات أعمال لاحتضان ٢٤ مشروعا بحد أقصى، مبينا أن التشغيل سوف يبدأ في الربع الثاني من عام 2017م. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت في غرفة الأحساء بعنوان «تحديات ما قبل عام 2030» قدمها ثلاثة من رواد الأعمال. وتساءل فيصل العبدالكريم في المحور الأول بعنوان «التحديات الحالية.. ما هي تحدياتنا؟» السؤال الذي يجب أن يسأله كل شاب هل أنا تاجر؟ فبعض الشباب يسأل ماذا أعمل؟ وفي أي نشاط؟ التجارة موهبة وقدرات ويجب أن يكون لديه رؤية، ومن قبل دخول المشروع والتجارة تحتاج إلى أساسيات بسيطة عن كيف ينجح المشروع الأول، فالتميز من خلال البضاعة من أجل التنافس في السوق ومن خلال طريقة العرض والبيع، والثاني الصدق، وقد عرف تجار الأحساء بالصدق ومنذ أمد التاريخ عرف نجاح التاجر بالصدق، الثالث الصبر والكثير من الشباب لا يصبر ويود أن يصبح غنيا ولكنه يحتاج إلى سنتين أو ثلاث. وذكر عبدالله الدرويش في محور «تجارب الفشل والنجاح» أن المشروع يحتاج إلى فكرة وعنصر التنفيذ، كما يحتاج إلى معرفة وهي تحتاج إلى مهارة والتي تقود إلى الإبداع وإذا وجد الإبداع يجب أن تكون هناك مخاطرة ويجمع ذلك كله الإصرار، والفشل هو جزء من النجاح ولن تنجح دون أن تفشل ويتم تحديد الفشل عن طريق المخاطر المحسوبة وللاستفادة من الفشل من خلال التقييم قبل وبعد وفتح آفاق جديدة. ومن جهته، قال عبدالعزيز الجويعي في محور «كسب الرهان»: إن كسب الرهان لن يكون ولن يتحقق إلا بالإيمان بقدراتنا العظيمة، فكل الأمجاد على مر التاريخ صنعها الواثقون بأنفسهم وقدراتهم، مضيفا: إن كسب الرهان لن يكون ولن يتحقق بنفوس محبطة، تجعل الفشل عائقاً بينها وبين أحلامها دون أن تخوض حربا معه، إنها الهزيمة التي يعيشها الكثير بحجة الخوف من التجربة، وعليهم أن يعلموا أن اللذة في العمل والبناء والتعب والمحاولة من لذة النجاح التي يحلمون بها. وأكد الجويعي أن كسب الرهان لم يكن أمرا صعبا أو مستحيلا في الأعمال التجارية إذ أنه بعد التوكل على الله ينبغي البحث عن مشروع يجد الشاب شغفه فيه، ويجب أن يكون قابلا للنمو والانتشار وألا يبدأ من الصفر وإنما من حيث انتهى الآخرون، إلى جانب وضع جدول زمني، وأن يكون دقيقا في مواعيده ويحدد هدفه بدقة ويستعين بالأفضل، ويجب أن يكون واسع الاطلاع ولا ينهزم أبداً ويغفل النظر عن أي فرص أخرى أثناء إنجاز مراحل المشروع وأخيراً الاهتمام بالجودة. وأضاف: كسب الرهان لن يكون ولن يتحقق في رؤية 2030 إلا بسواعد أبناء هذا الوطن برجاله ونسائه بيننا وبين قادتنا حلم مشترك وآمال عظيمة تستوجب منا تضحية مخلصة لله أولاً ثم للأجيال القادمة.