مصورون يتنافسون بعدساتهم لإبراز جمال الجبيل الصناعية
ساهم عدد من المصورين الفوتوغرافيين في إبراز الجوانب السياحية التي تحظى بها مدينة الجبيل الصناعية من خلال عدساتهم، حيث قاموا بتصوير جمال الشواطئ الخلابة والتطور العمراني المتسارع بالاضافة الى الأنشطة السياحية بالمدينة من مهرجانات وفعاليات.وتعتبر مدينة الجبيل الصناعية احدى اهـم مدن المملكة الجاذبة للمصورين من خلال الكثير من الأنشطة والمهرجانات، حيث إن هناك مناسبة تقام أسبوعيا تقريبا، فبالإضافة للأعياد والمناسبات الوطنية تقوم الهيئة الملكية بعمل الكثير من الأنشطة لسكان المدينة وزوارها والشركات والمؤسسات الحكومية، ومن ضمنها مهرجانات تراثية وثقافية وأمسيات شعرية ومحاضرات متنوعة وسباقات ترويحية، وتشمل أيضا بطولات لتنس الطاولة والريشة الطائرة والتنس الأرضي ومسابقات لصيد الأسماك والغوص والبحث عن الكنز وسباق سباحة المسافة الطويلة في البحر، بالإضافة إلى بطولة للهيئات والمؤسسات لكرة القدم والاحتفالات الشعبية في الأعياد والمناسبات ومهرجانات الطفل المتنوعة.ويؤكد المصور الفوتوغرافي حمود الشمري انه سعى الى توثيق المناظر الجاذبة سياحيا بمدينة الجبيل الصناعية منذ عام 2011، ويسعى من خلال عدسته الى اظهار المعالم الجمالية والتطور بالمدينة، حيث ان التصوير الفوتوغرافي واظهار جمال الجبيل الصناعية عامل مهم في جذب السياحة وتعريف الزائرين بالمرافق المتنوعة بالمدينة.وطالب الشمري بأهمية توثيق جميع الصور لمدينة الجبيل الصناعية واقترح عمل مكان خاص لجميع الصور القديمة والجديدة وعرضها للجميع.واشار المصور الفوتوغرافي صالح السديري الى اهمية ابراز جماليات وازدهار مدينة الجبيل الصناعية كونها مدينة نفخر بها وبانجازاتها، ويضيف السديري الذي بدأ بتوثيق المعالم الجمالية بالجبيل الصناعية منذ 7 أعوام انه لابد من تنظيم مسابقات للمصورين الفوتوغرافيين كدافع لهم لبذل المزيد من الجهد بالاضافة الى شارع مخصص للفن خلال المهرجانات تعرض فيه صور او لوحات جمالية عن الجبيل الصناعية.وأشار المصور الفوتوغرافي محمد الحسين الى انه بدأ فكرة تصوير معالم الجبيل الصناعية سعيا منه لابراز جمال المدينة وتعريف الناس بالتطور الصناعي والعمراني والسياحي الذي تحظى به.ويشير الحسين الى سعيه بانتشار الصور لدى الناس الذين من خارج الجبيل لكي يزوروها ويشاهدوا جمال المدينة والمناطق التي تستحق الزيارة. مؤكدا انه خلال الوقت الحالي لكي تعلن عن مكان وتجذب الزوار لابد من تواجد صور تم التقاطها بمهنية عالية بالاضافة الى اهمية التصوير في الدعاية والاعلان. ويقول الحسين: «من المهم توثيق صور مدينة الجبيل الصناعية لكي ترى الاجيال الحالية والاجيال القادمة التطور المستمر لجمال المدينة حاليا ومستقبليا، واقترح ان يكون هناك معرض للمصورين يجمع صور المدينة من جميع المصورين». ومن جهته، قال المصور الفوتوغرافي عيد الشمري: احترفت تصوير مدينة الجبيل الصناعية والأماكن الجمالية بها منذ عام ٢٠٠٩، ويعتبر التصوير مكملا للترتيبات والتطورات في مدينة الجبيل، وانعكاسه ملحوظ بالاقبال الكبير على المدينة من قبل الزائرين من المملكة ودول الخليج ومن ابسط حقوق المدينة توثيق التطورات والمناظر بها. وسعيا من مصوري ومصورات الجبيل الفوتوغرافيين لتوثيق أعمالهم وتنظيمها خلال المهرجانات والفعاليات قاموا بتكوين فريق «زوايا» والذي يتكون من ٧ شباب محترفين في جميع مجالات التصوير الفوتوغرافي وفيديو وصناعة الافلام وتصميم الجرافيكس والانفوجرافكس، ويتكون ايضا من قسم نسائي مستقل من مصورتين.