من الأعماق
شنت أمانة المنطقة الشرقية حملة إزالة على المخيمات المنتشرة على شاطئ نصف القمر، ومع أن البناء العشوائي للمخيمات أمر لا يمكن السكوت عليه أمنيا، إلا أنها فترة استمتاع بالاجواء الطبيعية خلال الأشهر الثلاثة، فيها تجد العائلات متعتها في الابتعاد عن الكتل الخرسانية.ويقضي الشباب ايضا أوقاتا جميلة في التسامر والاجتماع قبل حلول فصل الصيف الطويل، هُنا لو خصصت منطقة للتخييم بتصاريح لأشخاص يكونون مسؤولين عما يحدث في مخيماتهم لفترة محدودة مع تقديم خدمات كالمياه ودورات المياه المتنقلة وسيارات بيع المواد الغذائية، حتى نتمكن من إنهاء حملات الإزالة السنوية، وإتلاف وتكسير ممتلكات الغير.أليس حلا يا أمانة المنطقة؟