من الأعماق
مقاطع تصوير الأطفال وهم يضحكون ويبكون ويتذمرون بملابس وبأنصاف ملابس، وانتشارها بشكل ملفت، أمر غريب؛ فعفوية الطفل تجلب الكثير لانتشار المقطع بشكل كبير، احدهم صور طفله وهو بربع ملابسه ويحاوره بشكل سمج وغريب. الطفل عندما يكبر ويشاهد المقطع سيحتقر من صوره بهذا الشكل وهذه الكيفية، حتى ولو كانوا والديه، سيتولد لديه دونية واحتقار لمن صوره ولمن شاهده ولمن ارسله.اخرون فتحوا شبه استديوهات في بيوتهم لمراقبة تحركات أبنائهم واخوانهم الصغار ومنهم من صور طفله يحاول ان يتسلق خزانة فيحاول ويسقط ويحاول مرة اخرى حتى ادمى أنفه الصغير واخونا «المخرج» يضحك ويقول «اطلع .. شاطر « لا أدري ما الفائدة وماذا أكتشف وماذا يريد أن يصل اليه. يجب أن نحترم أطفالنا، فلا بد أن يكبروا ويحترموا من احترمهم في ضعفهم وصغرهم، ويجب ان يجرم من يصور ويرسل ويتداول مقاطع للاطفال واعتباره عنفا أسريا.