مرسى القوارب.. حلم «مؤجل» لصيادي رأس تنورة
لا يزال الممتهنون لمجال الصيد بمحافظة رأس تنورة يترقبون الموافقة على انشاء مرسى لقوارب الصيد والنزهة بكورنيش المحافظة لتنظيم عمليات الصيد وخدمة أهالي رحيمة الذين تخصصوا منذ القدم في جمع اللؤلؤ وصيد الأسماك قبل ظهور النفط في أراضيها، وظلوا يمتهنون هذه المهنة منذ فترة زمنية بعيدة ولا زال الكثير منهم يواصلون ما ورثوه أباً عن جد. «اليوم» التقت بعدد من الصيادين ورصدت آراءهم ومطالبهم، وفي البداية قال خالد النابوت: إنه يقصد بحر رأس تنورة منذ قرابة 15 عاما من أجل الصيد خاصة انه يقتات وعائلته التي تتكون من 12 فردا من بحر رحيمة وليس لديه أي دخل آخر سوى حصيلة صيده التي تكفيه في بعض الايام اسبوعا كاملا، لكنه امتنع في بعض الأحيان عن الصيد لكثرة العوائق، ومنها عدم وجود مرسى الأمر الذي جعله يطالب بسرعة انشائه. وليس ببعيد عن وضعه، أوضح المواطن محمد مريبض أن بعض الجهات الحكومية تمنع الصيد رغم وفرة الاسماك وعدم وجود أي خطورة من الصيادين في حال قيامهم بالعمل الذي يعتبر مصدر رزق للكثير منهم، وطالب بانشاء مرسى أسوة بالذي في الجبيل والقطيف حتى يتسنى له ولأمثاله من الصيادين موقع ينطلقون منه ويعودون له قبل وبعد بدء عملهم، كما طالب في الوقت نفسه بتوفير الكهرباء للحفاظ على فاعلية الثلج اللازم بغية حفظ الأسماك على وضعها خصوصا عند حلول فصل الصيف.وفي ذات السياق، أكد نبيل مريبض ان عدم تخصيص مواقع للصيد وانشاء سياج حديدي للكورنيش تسبب في منع اقتراب الصيادين من البحر للسعي في مهنتهم المفضلة، وأبدى مطالبته بانشاء اكشاك تحمي الصيادين من برد الشتاء وحرارة الصيف وتزويدها بالتيار الكهربائي والماء خاصة في ظل قضاء بعض الصيادين فترة تتراوح من يوم إلى يومين في أعمال الصيد. واضاف ان كورنيش رأس تنورة يفتقد للعديد من الخدمات مثل البوفيهات والبقالات والسيارات الجائلة التي تمد الصيادين باحتياجاتهم من المواد التي تعينهم في أداء مهتهم بكل أريحية وراحة، كما طالب بتخصيص أماكن للتدفئة والشواء أو غرف مجهزة للإيجار اليومي أو الشهري بمقابل رمزي حتى يتسنى للصياد والزبائن فرصة متعددة للاستفادة من جميع العمليات المرتبطة بالصيد. من جهته، أكد ريان الزاكي أن عدم وجود مرسى في شاطي رأس تنورة يضطرهم الى ايقاف مركباتهم على مسافات بعيدة في الرصيف نظرا لبعد المسافة إلى موقع المراكب وللاستفادة من شحن الجوالات والاستعانة بخيام صغيرة للوقاية من شدة البرد.##عضو محلي سابق: رفع توصية بتأييد طلب الأهالي للجهات المختصة قال عضو المجلس المحلي برأس تنورة سابقا عمر المقرن: إن انشاء مرسى لقوارب الصيد والنزهة في المحافظة أصبح ضرورة ملحة في عمليات النزول الى البحر أو الخروج منه على أرض رملية هشة، وكذلك عدم حماية القوارب ومراكب الصيد من الأحوال الجوية المتقلبة، مشيرا إلى مطالبة الصيادين بتوفير مرسى لهم منذ سنوات طويلة.وأفاد بأن المجلس شكل لجنة لدراسة حاجة المحافظة لمرسى وأيدت انشاءه ورفعت توصياتها للجهة المختصة خاصة ان الدولة - أيدها الله - انشأت المراسي في عدد من المحافظات، ومازلنا ننتظر موافقة الثروة السمكية على انشاء مرسى في رأس تنورة خاصة ان صيد السمك يمثل مصدر رزق للكثير من العوائل، علاوة على توقف قوارب النزهة، وهو ما يعزز المطالب بضرورة إنشاء مرسى في المحافظة لخدمة الصيادين.##.. وتدشين نظام «باشر» لتسجيل المخالفات المرورية آليا ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/a6de67b2ee806c0757c3e33276719222_152926.gif)محافظ رأس تنورة أثناء تدشينه النظام ميدانيًا (تصوير: أحمد العمري)دشن محافظ محافظة رأس تنورة محمد بن عبدالوهاب بودي صباح أمس بمقر المحافظة نظام «باشر» المروري للمخالفات المرورية بحضور مدير مرور رأس تنورة العقيد مشعل بن حثلين.واستمع المحافظ لشرح عن آخر الاستعدادات المرورية وعدد المخالفات المسجلة خلال الشهر الواحد والتجاوزات التي تؤثر في السلامة المرورية.وأكد بودي خلال التدشين على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية لدى قائدي المركبات بما يسهم في المحافظة على الأرواح والممتلكات والحرص على توعية قائدي المركبات بالالتزام بالسرعة المحددة.بدوره، أكد مدير مرور رأس تنورة أن نظام باشر يعمل على ضبط المخالفات الكترونيا ومن ثم ربطها بمركز المعلومات وإصدار المخالفة المرتكبة فورا عبر رسالة نصية على الجوال بنوع المخالفة.وقال: تم تدريب رجال المرور على طريقة إدخال بيانات المركبة المخالفة للتأكد من مطابقتها للبيانات المسجلة بالنظام، ثم يتم تصوير لوحة المركبة بوضعها المخالف وسوف يتم ادراج صورة المخالفة في نظام ابشر لاحقا لمعرفة نوع المخالفة ومكانها وزمانها، كما تم تزويد رجال المرور برأس تنورة بجهازين مبدئيا وبعد ذلك ستزود جميع الدوريات المرورية وتكون جاهزة للرصد آليا حتى يتم إلغاء تحرير المخالفات الورقية مستقبلا.