من الأعماق
قسّم التوجه إلى رفع أسعار التبغ بنسبة 100% المجتمع إلى فريقين، مؤيد لهذا الارتفاع، وآخر قال: إن زيادة السعر لا يمكن أن تحد من استخدامه طالما هو متوافر فى كل مركز ومحل. ارتفاع الأسعار قد يقلل نسبة المدخنين ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما وهم فى الغالب طلاب المرحلة المتوسطة وهي نقطة الانطلاق عادة لبداية التدخين، لأن الشاب في مثل هذه السن يكون أكثر جموحا وتمردا على العائلة وحبا للتجربة، خاصة إذا ما كان والداه وإخوته قد سبقوه لعالم النيكوتين.ومعظم شركات التبغ غير سعيدة بهذه الزيادة بسبب أن الجيل القادم سيقل به نسبة التدخين لارتفاع سعره، وطالما هُم غير سعيدين فلعل المستهلكين يكونون أكثر سعادة منهم.