الوكالات - عواصم

تأييد عربي ودولي واسع للعمليات العسكرية الأمريكية في سوريا

اعلنت دولة الامارات العربية المتحدة «تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا»، معتبرة انها تأتي ردا على «الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات».وحمّل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش في بيان رسمي «النظام السوري مسؤولية ما آل اليه الوضع السوري».كما اعلنت البحرين ترحيبها بالضربة، التي رأت انها كانت «ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار او استخدام أي اسلحة محظورة ضد المدنيين».وقالت وزارة خارجية المملكة في بيان: ان كلمة ترامب التي اعلن فيها عن الضربة تعكس «العزم والرغبة في القضاء على الارهاب بكل اشكاله».من جانبها، رحبت الأردن بالعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد المواقع التي انطلق منها الهجوم الكيميائي، الذي استهدف مدينة خان شيخون بسوريا، مؤكدةً أن هذه الضربة رد فعل ضروري ومناسب على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الانسانية.وفي السياق، أثنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة على الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية ووصفه بأنه تطور مهم، لكنه قال: إنه غير كاف بمفرده وإنه ينبغي اتخاذ «خطوات جادة» لحماية الشعب السوري.وقال أردوغان خلال تجمع حاشد في إقليم هاتاي بجنوب البلاد: «نراها خطوة إيجابية وملموسة ضد جرائم نظام الأسد. هل هي كافية؟ لا أراها كافية. حان الوقت لاتخاذ خطوات جادة لحماية الشعب السوري البريء».وتابع الرئيس التركي قائلا: «يملك المجتمع الدولي القدرة على وقف النظام والمنظمات الإرهابية. أتمنى أن يكون الموقف الفعال الذي أبدته الولايات المتحدة في إدلب بداية فيما يتعلق بمثل هذه التطورات».الى ذلك أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن دعمهما للضربة الأمريكية في سوريا وحمّلا رئيس النظام «المسؤولية الكاملة» لأن استخدامه للأسلحة الكيميائية لا يمكن أن يمر دون عقاب. رئيس وزراء كندا جاستن ترودو قال بدوره إن بلاده تؤيد تماما الضربات الأمريكية .كما أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي دعمهوعلى صعيد متصل، اعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الجمعة أن الضربة الصاروخية الأمريكية «تثبت التصميم الضروري ضد هجمات كيميائية همجية».من جهته، اعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن «وحده انتقال سياسي يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه النتيجة».وحمّل حلف شمال الأطلسي الجمعة نظام بشار الأسد «المسؤولية الكاملة».