من الأعماق
أتساءل دائما: «لماذا يكره الطلبة والطالبات مدارسهم؟» او لنقل السواد الأعظم من مرحلة الروضة الى آخر سنوات المرحلة الثانوية! لماذا يفرحون بيوم الخميس ويرددون «خميس ومالي خلق أزعل»؟ لماذا يسعدون بأيام التعليق في المطر والضباب وحتى الغبار؟ كيف يمكن لنصف الجيل ان يتقدم وهو ذاهب إلى مدرسته «مكرها أخاك لا بطل!» هناك مشكلة إن لم تكُن معضلة يجب التفكير فيها ومحاولة حلها، أعتقد أن السبب يتحمله اولا المعلم والمعلمة، فهم المفتاح لجذب الطلبة لهم ولمدرستهم من خلال انتهاج اساليب الترغيب لا الترهيب، وتتحمل مدارسنا الخرسانية المغلقة جزءا من المشكلة فلا يوجد بها صالات مجهزة لممارسة الهوايات والمسابقات والترفيه، ثم يأتي دور قادة المدارس الذين مازالوا يعتقدون أنهم موظفون ينتظرون الأجر!