هدى السويدان - الدمام

26 طفلا توحديا ينخرطون في الحياة الطبيعية خلال 4 سنوات

نظم مركز براعم سمو التخصصي للتوحد بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» الإثنين الماضي فعاليات وأنشطة ترفيهية لدعم أطفال وأسر التوحد، للسنة الثالثة على التوالي حيث شارك في المعرض ثمانية أركان للتعريف بطفل التوحد والخدمات التي يقدمها المركز وكيفية تعامل المجتمع مع أطفال التوحد وشملت كلا من (ركن التركيز والانتباه، وركن المتحدث الرسمي للسمو، والركن النفسي، وركن المهارات، إضافة إلى ركن العلاج الوظيفي، والعلاج الترفيهي، وركن التكامل الحسي والمسرح)، إضافة إلى غرفة خاصة للتعرف على مهارات الأطفال وأنشطة مختلفة تفيد أسر التوحد في كيفية التعامل مع طفل التوحد والتطوير من قدراته لينخرط مع المجتمع. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/159d06d34650fcc754e5cb838615cdac_189031.gif)برامج متخصصة لتشجيع الفتيات على الانخراط الاجتماعي وذكرت مؤسسة مركز براعم سمو ورئيسة العلاج التأهيلي في قسم التأهيل الشامل فايزة الرويلي أن فكرة المركز بدأت عندما لم أجد أي مركز يحتوي طفلي فاضطررت بعد مناقشة مجموعة من الأمهات أن نفتتح مركزا خاصا لأطفال التوحد يكمل ما كنت أراه ناقصا في المراكز الأخرى ويقدم خدمات متكاملة في المنطقة الشرقية وبفضل من الله كانت لدي العزيمة الكافية لأفتتح مركز براعم السمو واحتضنت في بداية الأمر 35 طفلا من أبناء الأمهات اللاتي شاركن في الفكرة وفي السنة الثانية احتضن المركز 50 طفلا وكانت هناك قائمة انتظار. وأضافت الرويلي قائلة: لقد استطعنا في السنة الأولى أن نخرج طفلا إلى المدارس العامة وفي السنة الثانية خرجنا أربعة أطفال إلى المدارس العامة وفي السنة الثالثة خرجنا عشرة أطفال وهذه السنة 11 طفلا يتم تخريجهم على أسس ومعايير يكون الطفل اعتمد على نفسه اعتمادا كاملا في النطق والتخاطب والتعبير عن النفس، وحاليًا المركز يسعى إلى التوسع ليضم أكبر عدد من أطفال التوحد خاصة وأن المنطقة الشرقية هي أكثر منطقة توجد فيها هذه الحالات.