فقيد الصحافة.. وداع مؤثر
أدى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة لشؤون الطاقة ومفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ صلاة الجنازة على فقيد الصحافة تركي بن عبدالله السديري، وقد شيعت الجثمان جموع غفيرة من الإعلاميين وسكان العاصمة، حيث أديت الصلاة عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام وذلك بعد صلاة عصر أمس.وتقدم المصلين رؤساء تحرير صحف، وايضا زملاء الفقيد في جريدة الرياض ومجلس الادارة بمؤسسة اليمامة الصحفية.![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/70d301a122b4a87b8389d458a5a2bd4d_198849.gif)نقل جثمان تركي السديري إلى مقبرة الدرعية ونقل الراحل الى مقبرة الدرعية ليوارى الثرى فيها بعد عمر ناهز 73 عاما أمضى أغلبها في أروقة صحيفة الرياض حيث تولى رئاسة تحريرها لمدة تزيد على 41 عامًا. وفي مشهد مؤثر، عبر عدد من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين الذين حضروا مراسم الصلاة والدفن عن بالغ حزنهم على الفقيد الذين وصفوه بأنه قامة إعلامية كبيرة وقد تصدر المشهد الصحفي بشتى صوره سواء كان رئيسًا لتحرير جريدة الرياض أو رئيسًا لهيئة الصحفيين السعوديين.وأكدوا أنهم يكنون له كل تقدير لما كان يبذله معهم سواء في العمل الصحفي أو حتى في الأمور الشخصية لكل منهم.![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/c274f0cf3b9341287dec2124942375cf_198865.gif)أصدقاء الراحل في وداع مؤثر وقدموا تعازيهم لأسرة الفقيد والعاملين في مؤسسة اليمامة الصحفية والوسط الاعلامي حيث إن الفقيد الأستاذ تركي السديري هامة شامخة وتجربته لها أهمية كبيرة .فيما عبر مدير تحرير الشؤون الثقافية بصحيفة الرياض عبدالله الحسني عن تعازيه لأسرة الفقيد والعاملين في مؤسسة اليمامة الصحفية والوسط الإعلامي، قائلا: يبدو الحديث عن هامة شامخة بحجم وأهمية تجربة الفقيد الأستاذ تركي السديري مؤثرا، وإن رحل جسده فإنه باقٍ أثره، ومازلنا جميعًا دون استثناء متدثرين بمعطفه الصحفي والفكري والانساني لقد أثر هذا الرجل الكبير فينا جميعا، وقد كانت تجربتي على المستوى الشخصي تجربة اعتبرها عظيمة، فقد كان نعم الأب والأخ الموجه والمشجع ومن يدفعك بقوة وثقة إلى الأمام.![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/b256d2e0219e8cc499258ac7b055e044_198852.gif)أصدقاء الراحل في وداع مؤثر وقال الإعلامي فهيد الغيثي: برحيل تركي السديري فقدت الساحة الإعلامية السعودية والخليجية والعربية، قامة إعلامية ومهنية شامخة في عالم الصحافة، كانت له بصماته الجلية في الارتقاء بالصحافة المحلية إلى مصاف الصحف الكبرى سواء في الخليج أو الوطن العربي. وكان لفارس الصحافة، مثلما كان يلقب رحمه الله، إسهاماته الإعلامية الثرية وآراؤه القيمة وأطروحاته البناءة، حيث شارك نظراءه من شخصيات ورموز الإعلام العربي في نقل قضايا وهموم الأمتين العربية والإسلامية إلى دول العالم، وإلى المنظمات الحقوقية والفكرية العالمية، الأمر الذي أسهم في إيجاد صوت إعلامي مؤثر ومسموع.