د. شلاش الضبعان

بشائر خير

• أعلن المنتجون الفنيون عن إدراكهم لخطورة الدراما ودورها في تشكيل وعي المجتمعات، وبالتالي التوجه لتفعيل دورها في الرقي بالمملكة العربية السعودية نحو المكانة التي تستحقها، من خلال دراما ذات رسالة راقية وكوميديا تنشر الابتسامة بتميز ولا جرح لأي أحد، وذلك من خلال عمل متقن ومعد إعدادًا راقيًا، من ناحية السيناريو والإخراج والتمثيل.• إصلاح جميع الطرق البرية ومنع التحويلات تمامًا، بمناسبة الشهر الفضيل، ونظرًا لحلول الإجازة الصيفية التي تكثر فيها الأسفار من خلال هذه الطرق، خصوصا مع تزايد أسعار تذاكر وخدمات الخطوط الجوية، بالإضافة إلى الغرامات التي تؤخذ على المسافر من بداية حجزه وحتى اقلاعه مرورا ببحثه عن الموقف في المطار.• تخفيض مواعيد الإدارات الحكومية، من خلال إطلاق مبادرة «نخدمك خلال دقائق»، بإصلاح الأنظمة الالكترونية والقضاء على مصطلح «السستم عطلان»، بالإضافة إلى إعطاء الإدارات صلاحيات اتخاذ القرار وعدم رفع كل صغيرة وكبيرة لانتظار التوجيه، وستتم محاسبة من لا يلتزم بذلك.• انطلقت مبادرة رائعة لمعالجة المشاكل الموجودة بين الأسر، خصوصا من كانت مثالًا للتواصل والتراحم، وذلك بالبحث عن المتسببين في هذه المشاكل، حتى ولو كانوا يرون أنهم «فاعلو خير» ومن ثمّ محاسبتهم على ما اقترفوه، تأديبًا لهم وردعًا لغيرهم!• متابعة المتسولين -خصوصاً بأطفالهم ونسائهم- عند الإشارات المرورية وفي المساجد، فمن كان صادقًا حوّل إلى الجمعيات الخيرية وفُتح لهم باب تواصل مع محبي الخير وهم كثر في مجتمعنا ولله الحمد، ومن كان غير ذلك حوسب بتهمة السرقة والكذب واستغلال النساء والأطفال.• منع الأطفال المزعجين غير المميزين من دخول المساجد، مع محاسبة أمهاتهم على ما يقومون به من إشغال للمصلين عن صلاتهم ودعائهم!• متابعة المتخصصين بالرسائل الفارغة أو المثيرة للفتن من خلال تويتر والسناب شات والرسائل الجماعية في الواتساب، حتى ولو كان صاحبها قد ختمها بعبارة «انشر تؤجر»، مع سحب الجوالات الذكية منهم بدون أي تردد.بشائر جميلة ومهمة، ولكن وللأسف ما إن انتهى من سرد هذه البشائر، حتى قال وعلامات الأسى على وجهه: آسف معك الكاميرا الخفية!