الأمير والطويرقي في أمسية بالطائف
ضمن النشاط الثقافي المنبري لنادي الطائف الأدبي وضمن فعاليات التنشيط السياحي أحيا الشاعران يحيى الأمير وطلال الطويرقي أمسية شعرية. تميزت الأمسية بحضور جماهيري غفير، وقدمها الزميل خالد خضري الذي بدأ التقديم بحديث موجز عن التجربة الحديثة في الشعر السعودي.وقد اشتملت الأمسية على ثلاث جولات، القى فيها الشاعران قصائد متنوعة، وأعقبها بعض المداخلات المثرية.أشياء.. لجنوب يتحدثشعر: يحيى الأميرما الذي أخلد الليل ذاكرةريثما..يتنفس هذا الصبح الهجينآخذا.. بزمام النجومإلى مربط البحر.. قالواوقالوا..لقد أفلت روحهإنه ينتهي..كلما افترس الليل أغنية في دميواجتباني..إلى وجع الراكضينأيهذا النهار الذي انتابنيكنت أغزل من وجعي نعما ساذجاقلت: كن..فاستحى أن يكونـ يستقيم الجنوب على وتدللذين تميد بهم أغنيات الرعاة..وهم قائلونوجوم..يطوف بي على حجر أخضر..تطاير من أسقف الذاكرةإليك الذي..حارب البرق ظمأه..فاستشاط غراماوباتت تساق إليه القصائد..حتى انكسر..لتلعق من قدسية السفريظل الجنوب الفداءتعب دفاترنا من لياليهتطفو ملامحنا..طينة أرملة..توسدت من وجعي..ليلة ماطرةوسافرت.. نورس شعرأفتش عن مسقط الحرفألمحهخافتا كالجنوبالجنوب..يا له.. كم تمايل في هجعة الروحأنشودة للتعب..ترتدي.. خيبة الملح والحسراتكم أفقنا على بعضهوهو في بعضنا..قبل: مات............................ثنائية الإنتصارطلال الطويرقيمابين ذاكرتي ومفترق الطريق.تنمو على رأسي ضفاف من مداد.وعلى يدي أسماؤها ائتلقتمن الزمن البعيدوحدي هناوالليل قنديلي ومحبرتي.وأجنحتيالغريقوذبالة ما بينها والزيتمعركتان تاركة لها أن تنتهي.فكفى احتراقا إن ما بي رعشةظلت طريقا نحو صافنة المساء.وتوالد المكر القديم.@@@الحبر أقمار من الوتر العتيقتردد اللحن الذي لم ينته:يا أيها الليل الجميل.ما كانت الأقمار كاذبةوما صدق الرحيل.إني وحيد ها هناوالنورس الخالي يرددما تهيج به الشجون.وأعلق المرآة في صدر النهار.فأعود منسدلاكقنديل الوقاروحدي هناما كنت أحسب والليالي رعشتيأن نلتقيعفوا إذا اخرجت لنا المرآةمعلنة ترحلهاوبكى المساء وأعلن الإفلاسوانتصر النهار.إذ كانت المرآة عابرةلتخترق الجرار.. الطينينتصر النهار.