إرهاب العوامية استئصاله يحمي جسد الوطن!
شهد حي المسورة ببلدة العوامية في محافظة القطيف خلال الفترة الماضية العديد من الجرائم الإرهابية واستهداف رجال الأمن والمواطنين والاعتداءات، وذلك نتيجة لفشل هؤلاء العابثين ومن يقف وراءهم من المحرضين لثني الجهات المختصة عن الاستمرار في مشروع حصر ورفع العقارات المطلوب نزعها لتطوير حي المسورة في العوامية.في مقالات سابقة وجهت نداءات لجميع أبناء المجتمع القطيفي «الشرفاء» في العوامية لتخليص المجتمع من هذا «الداء والوباء القاتل، وإخراجه من النفق المظلم والمستنقع اﻵسن» بالتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن هؤلاء الإرهابيين ومن يؤويهم، ومن المؤكد أن الجهات الأمنية والبلديات ستتمكن في نهاية المطاف من إنهاء الموقف في حي «المسورة» والسير قدما في مخطط «تطوير» الحي، لكن المشكلة الراهنة ليست في انهاء إرهاب العوامية فهو آتٍ بإذن الله بجهود رجال الأمن والمواطنين الشرفاء في القطيف، إنما جوهر المشكلة هو ما تروج له الميلشيات الشيعية الإرهابية في إيران وحزب اللات بأن المواطنين الشيعة في السعودية مُهمشون في التعليم والمناصب، وهذه الإشاعات أفضل من يرد عليها هم أبناء القطيف الشرفاء الذين يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة كأي منطقة من مناطق السعودية، فقد سجلت وزارة التعليم تصدر أبناء وبنات القطيف لنسب الابتعاث خارج المملكة ومواطنو القطيف منهم أعضاء في الشورى وأساتذة في الجامعات وأُدباء وأطباء ومعلمون إذا كل تلك الأقاويل شائعات ولا أساس لها من الصحة!إرهابيو العوامية المطلوبون أمنيا معروفون، ويجب على الجميع التعاون مع الدولة في القبض على كل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن، فالخلايا الإرهابية في العوامية ذات أبعاد خارجية ومرتبطة بخلايا الحرس الثوري الإيراني فأنواع الأسلحة التي بحوزة الإرهابيين تدل على أن هناك تدريبات يتلقونها من قبل خلايا إرهابية خارجية وداخلية. المطلوبون أمنيا يستغلون المنازل المهجورة في «حي المسورة» للتواري عن رجال الأمن، وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة ولتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، ضد رجال الأمن والإرهاب المستمر من هؤلاء الخونة لوطنهم يجب مواجهته على كل المستويات، فكما يقوم رجال الأمن بمواجهتهم في الميدان عبر محاصرتهم وتضييق الخناق عليهم والتعامل معهم بما يقتضي الموقف، فإن على المواطن ووسائل الإعلام مسؤولية كشف حقيقة هؤلاء للرأي العام، فوسائل الإعلام يجب أن تقود حراكا واسعا يؤازر أبطال وزارة الداخلية ويحفز كل شرائح المجتمع للتفاعل الإيجابي لتحقيق القدر الأوسع من الإدراك الجمعي لخطورة هذه الجماعات الإرهابية، وليعلم كل خائن أن أي استهداف واعتداء على رجال الأمن هو إساءة لأمن الوطن وتعدٍ على هيبة الدولة ونشر للخوف والفزع بين المواطنين وأن دور رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين، محل فخر وإشادة وتقدير من المجتمع.