هند الفهيد

حمام الدوح

ألا يا حمام الدوح وش بك على المحزونتحنّ وتشيل الصوت مكسور وتغنيوانا خاطري ياذا الحمايم عليه حزونوبقلبي من الآمال خنجر ويطعنيدفنت بيديني حلمي الباكي المسكونبارواح مازالت تناديني وتمنّيوجرّيت سيّور الأماني أبيها تهونسحب خافقي وارداه مكسور ويحنّيألا يالحمام الراعبي مابقى لي لونبهتّ وبهت لون الرجا وخايبٍ ظنّيحنينك يجرّ احزون من بوحي الموزونويغنّي معك والحزن لا ضاقت يغنّيواشوفك تجر لحونك بخافقي وتمونو أحسّ اللحون بصوتك العذب يلحنّيتريّث ترى كثر الحناين تجرّ لحونتزيد الحزون وتردف الضيق وتعنّيوخِف ربك بقلبٍ عليه الحزون ردونعفيف و رجاه احلام من عمر يجْفنّيأحمّلك لامن رحت وسط الفضا ميمونحنينٍ غفى في خافقي وْوصّله عنيوقل للذي له: يا حنيني أبيك تصونشعوري وعنّك ياحنيني تطمنّيوقلّه عن احساسٍ هنا بالجنا مدفونوعن عـْيون تسهر بلّغ أشواقها عنّيوألا يالحمام الساجع اللاهي المظنونتـرفّـق بقلبٍ كلّ ما حنّ له ونّي