مشروع لتحليل الحركة المرورية في حاضرة الدمام يبداء في 90 يوما
افتتح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، ورشة عمل وبرنامج تدريبي لأعمال مشروع التعداد المروري ودراسة وتحليل النتائج لمواقع العد الدائم والمتنقل وأعمال وزن المركبات في الدمام.وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في كلمته أن البرنامج التدريبي التابع لمشروع التعداد المروري ودراسة وتحليل النتائج لمواقع العد الدائم والمتنقل واعمال وزن الشاحنات في الدمام، يأتي انطلاقاً من روية المملكة ٢٠٣٠ بتطوير استراتيجية شاملة للتحول البلدي والتي تشمل الخدمات والانشطة البلدية في المملكة كافة ومنها التحول الى مفهوم المدن الذكية والتي تعتمد في احد جوانبها على البيانات والمعلومات المباشرة كمشاريع التعداد المروري، اذ تمثل هذه المشاريع أساسا مهما جدا لمشاريع التنمية حول العالم ويرجع ذلك الى المعلومات القيمة التي تقدمها هذه المشاريع بشأن واقع الحركة المرورية الحاضرة والمستقبلية للمناطق والمدن والتي يعتمد عليها في عدد كبير من التطبيقات الهندسية المرتبطة بعدد من مشاريع تطوير البنى التحتية.وأضاف الجبير ان مخرجات المشروع سيتم الاستفادة منها في العديد من المشاريع والتي تتضمن مشاريع تصميم الطرق والتقاطعات والجسور في المدينة وكذلك مشاريع تطوير النقل العام ومشاريع تطوير المدينة والمجمعات السكنية والطبية والتجارية والترفيهية الكبيرة اضافة الى استخدام نظم النقل الذكي في حاضرة الدمام عن طريق الحصول على خارطة مرورية لحاضرة الدمام توضح كثافة الحركة المرورية على شبكة الطرق ورصد الازدحامات والاختناقات المروريةوتقدم الجبير بجزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز على توجيهاتهم الدائمة ودعهم المستمر لكل ما من شأنه خدمة المنطقة والرقي بها خاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية كما تقدم بالشكر الجزيل لوزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال شيخ على دعمه لهذه المبادرات ومتابعاته لها وكذلك الشكر لجميع القائمين على هذا البرنامج ، كما يسعدني ان أتقدم بالشكر والعرفان لإدارة مرور المنطقة الشرقيةً على شراكتهم الاستراتيجية وتعاونهم المثمر مع الامانة في جميع ما يخدم اهالي المنطقة والشكر موصول لبقية الجهات الحكومية والخاصة على تعاونهم الدائم متمنيا ان يخرج هذا الملتقى الخاص بالبرنامج التدريبي لمشروع التعداد المروري في الدمام بالتوصيات وصولاً للأهداف المنشودة لهذا القطاع المهم والنجاح له.وأشار الصفيان ان المشروع يهدف إلى رصد وجمع بيانات وتحليل الوضع الراهن للحركة المرورية في طرق وشوارع مدن حاضرة الدمام من خلال استخدام أحدث التقنيات المتوفرة في مجال الرصد الحي لحركة مرور المركبات وتوفير قاعدة عريضة للبيانات الموثوقة تتضمن معلومات دقيقة عن أحجام وانواع وسرعات واوزان المركبات التي تستخدم طرق الحاضرة وساعات الذروة للحصول على المؤشرات الإحصائية والرسوم البيانية المتعلقة بتغير الحركة المرورية ومعدلات النمو ويشمل التعداد المروري وتحليل النتائج لعدد 235 موقعا.وأضاف الصفيان أن المشروع يمر على مرحلتين المرحلة الأولى مدتها 90 يوماً وهي انشاء قاعدة بيانات العد المروري وتوريد وتركيب ومعايرة مكونات النظام والمرحلة الثانية مدتها 990 يوماً وهي إدارة وتشغيل وتفعيل نظام العد ونظام حساسات الوزن وتقديم تقرير نهائي شامل لكامل الأعمال المنجزة وتدريب كادر الأمانة على المهام الرئيسية بالمشروع.