نسفة الشماغ.. والانفراج!!
اتسعت نسفة الشماغ لتدور حلقات الانفراج..انهض فلم يعد للإعياء سرير أبيض يسكنه..ولم تعد للملفات أدراج تختبئ في الدهاليز..(الحي يحيك) لنفض الغبار المتناثر هنا وهناك..فهذا السيل المنهمر في وادي قوة القانون يسأل من الجاني ومن المجني عليه؟! لا مكان للإحجام..لغة الإقدام تنثر الساحة حراكا..ترسم خارطة طريق لفضاء أوسع..تبني نظاما وتهدم مداراة جامدة..تؤسس لمرحلة عصف (الحال المايل)وتواكب احترافا كان مقيدا بالانحناء..رحم الله زمنا ردح فيه النفوذ متسيدا..!! آن الأوان.. لتزحف الكلمات مع القرارات..ويسيل لعاب الحبر فرحا لموسوعة عدل..ولسفينة أبحرت بشراع اللوائح في شواطئ الكبار..ذاك العقاب المتغني فقط على أصحاب الدخل المحدود ولى..والقاعدة الجماهيرية ليست حاجزا..والماكينة الإعلامية لم تعد حجر عثرة..في مواجهة (الهوامير)..!! في الأفق.. مرحلة عزم وحزم..لعبة الألوان جنازة محمولة..حتى حوارات الشاشة أصبحت (رومانسية)..الخروج عن النص في المغتسل..والتدليس يحتضر..(القوة لا بارك الله في الضعف)..!! عجلات القطار تطحن الفساد والنفوذ..والعربة عادت للسكة بقرارات الجرأة..ومشروع الدولة بالهيئة تتسارع خطواته..والشظايا تتطاير..(واللي على رأسه بطحة يتحسسها)..والحاضر يرسم للمستقبل بفتح ملفات الماضي..!! كرة الثلج تتدحرج وتكبر لتغطي كل التجاوزات..والتاريخ يسجل في كل الاتجاهات..والقلم يدون..وسيكتب الحرف...كان ياما كان في قديم الزمان فارس امتطى صهوة جواده لجعل ساحتنا الرياضية (نظيفة)..!! في منهج الإنصاف نحتاج الشجاعة..وفي دفتر العدالة لن نلتفت..لأولئك الذين سيرموننا بسهام (التطبيل)..العقاب الذي يلف الكبير قبل الصغير..تحت وطأة القانون قدح وجرأة تستوجب رفع العقال..والقادح في مواجهة الصعاب يستحق الثناء..واستحياء القلم في المدح.. جبن ممقوت..!! انتهى الهرج وبان المرج..ومقولة (كل واحد يصلح سيارته) بضاعة فاسدة في هذه المرحلة..وحب الخشوم مفعولها خبا..واستيعاب العهد الجديد مطلب.. يا أيها القادح..هل مازال في اتساع لفة الشماغ خبايا أخرى؟وهل نسفها ونسقها سيستمر؟لا لن تعود.. إلا باعتدال (الحال المايل) وكفى..!!!