روان جابر

لا تنكرها حتى لا تفقدها..

في هذه اللحظة تحديدا.. يتمنى حوالي مليون شخص وأكثر بأن يأخذ مقعدك الذي تدرس فيه.. في هذه اللحظة يجوب الطرقات أكثر من مليون شخص للبحث عن معلم أو معلمة ليلقنوهم العلم.. في هذه اللحظة يبحث الآلاف عن مهنة أو وظيفة؛ كي يسددوا رسوم دراستهم.. ما نراه اليوم من نكران لنعمة العلم وجحدها شيء مؤسف جدا.. تُبنى الأمم بالعلم.. وتُبنى الحضارات بالعلم.. ويرتقي الإنسان بعلمه، وينتصر بعلمه.. فعلى كل مخلوق يدرس ويتعلم أن يجتهد ويدعو لمعلمه ويحقق أحلامه..من يكون جاحدا وينكر دور العلم، هو عار على العلم.. وزائد على العالم.. ولا يستحق مكانه.. والأولى به أن يلتحق بركب العلم حسب قدراته للحصول ولو على شيء بسيط منه.. كونوا لهذه النعمة حامدين شاكرين.. امسكوا ألسنتكم عن الشتم واشكروا معلميكم.. العلم جهاد في سبيل الله ولكم أجره..ارتقوا بعقولكم حتى نواصل مسيرة البناء والعلم وبناء الوطن.. إننا بحاجة للعلم كحاجتنا للماء.