انفجار غاز وراء حادث موسكو.. والحصيلة الأخيرة 7 قتلى
قتل سبعة اشخاص على الاقل في انفجار وانهيار قسم من مبنى مساء امس الاول في موسكو، تسبب بهما على الارجح تسرب غاز، بحسب السلطات.وجرح اثنا عشر شخصا بينهم ثلاثة ادخلوا الى المستشفى في حال الخطر. واصيبت امرأة بحروق في 80% من انحاء جسدها بحسب ما ذكر تلفزيون "ار تي ار".واعلن قائد شرطة موسكو الجنرال فلاديمير برونين لوكالة ايتار-تاس ان "انفجارا كبيرا ناتجا عن تسرب غاز حصل على الارجح في الطابق الاول"، بحسب الملاحظات الاولية لخبراء في المتفجرات والغاز.كذلك رجح هذه النظرية جهاز الامن الفدرالي (اف.اس.بي، كي.جي.بي سابقا) الذي قال ان الامر يتعلق على ما يبدو بانفجار غاز لا باعتداء. واكد نائب رئيس بلدية موسكو فاليري شانتسيف من جهته انه لم يتم العثور على الفور على اي اثر للمتفجرات في المكان.وذكر المتحدث باسم رئيس بلدية موسكو سيرغي تسوي لوكالة ايتار-تاس ان حوالى 48 شخصا كانوا يعيشون في الشقق المدمرة، موضحا انه تم اجلاء 22 من سكان المبنى سالمين وان 12 اخرين كانوا موجودين خارج موسكو ساعة وقوع الانفجار. ويعتقد ان هناك عشرة اشخاص تقريبا لا يزالون تحت الانقاض التي يعمل رجال الانقاذ على ازالتها بواسطة الايدي، فيما تبحث الكلاب المدربة عن احياء. وبالتالي فان عدد الضحايا يمكن ان يرتفع.ونقلت ايتار-تاس عن شهود عيان ترجيحهم فرضية الاعتداء في الانفجار الذي ادى الى انهيار خمس طبقات في جزء من مبنى يقع قرب مبنى تلفزيون اوستانكينو.وتحدث هؤلاء الشهود عن رائحة بارود بعد الانفجار الامر الذي غذى شائعة حصول الاعتداء، علما بان الانفجار وقع في شقة تستأجرها عائلة منحدرة من القوقاز وقد غادرت المكان في اليوم نفسه الذي وقع فيه الانفجار. وكانت سلسلة انفجارات قد هزت موسكو في 1999 وادت الى سقوط مئات القتلى. والقت السلطات الروسية مسؤولية تلك الاعتداءات على المقاتلين الشيشان وبدأت بعد بضعة اسابيع عمليتها العسكرية في الشيشان.