احدى المشاريع الضخمة التي اعلن عنها في المعرض

افادت معلومات عقارية ارتفاع تداول الاسهم العقارية خصوصا اسهم الشركات العارضة في معرض العقار والاسكان الذي عقد مؤخرا على ارض معارض الظهران بالراكة بنسب تتراوح بين 15-20 في المائة, وان اسعار بعض الاسهم تميل الى العصود.وقال مستثمرون عقاريون ان المعرض كان مناسبة جيدة لاظهار العديد من الصفقات التي كانت قائمة وتم ابرامها في السابق, مما احدث بعدا دعائيا اعلاميا للعديد من المؤسسات فارتفع مستوى الاقبال على اسهم المشاريع التي طرحتها هذه المؤسسات.وقال المستثمرون العقاريون ان العديد من الافكار التي تم طرحها خلال المعرض كان هدفها اكتساب العديد من المساهمين, وقد تحقق هذا الغرض منذ اول يوم من المعرض لذلك كانت اغلب المشاريع موجهة للفئات ذات الدخل الاعلى في حين تضاءلت المشاريع المقدمة للفئات ذات الدخل المحدود.واضافوا ان المعرض كان مناسبة اتسمت بالعديد من الايجابيات والاطلاع على المشاريع سوف انعكس على وضع السوق في المستقبل, الا ان من الملاحظ ان جميع المكاتب العقارية ذات المستوى الكبير والفاعل في سوق العقار لم يشهد لها اي وجود, وانما اقتصرت المشاركة على الشركات الكبيرة, ذات الصفقات المليونية الضخمة.وقال راشد عبدالله السويكت عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية ان المعرض الذي عقد في المنطقة الشرقية ساهم في رفع مستوى تداولات الاسهم العقارية اذ روج لعدد من المشاريع العقارية, التي لم يهتم اصحابها بمسألة الترويج ووسائل الجذب, ولكن ارتفاع نسبة التداول لم يؤد الى ارتفاع حاد في اسعار الاسهم التي بقت عند مستويات مشجعة للربح السعودي وان مناخ الاستثمار جيد على الرغم من القلاقل التي تحيط بنا في اكثر من منطقة في العالم. مشيرا الى ان انتعاش سوق العقار سوق يؤثر ايجابا على كافة القطاعات الاقتصادية الاخرى, كمواد البناء والمقاولات.واعرب السويكت عن امله في ان يتوجه العقاريون الى الاماكن ذات الكثافة السكانية الاخرى, بعيدا عن الدمام والخبر, وان تنطلق الاستثمارات العقارية لعموم المملكة.وقال السويكت ان التحدي الاكبر الذي يواجه اللجنة العقارية هو كيفية تنظيم المعرض الثاني بحيث يكون افضل مما تم في هذا المعرض, الذي احدث قفزة نوعية, واثبت ان سوق العقار واعد والاقبال عليه جيد, وما على المستثمرين الا طرح المشاريع وعرضها امام الناس.واوضح السويكت ان النهضة العقارية في المنطقة الشرقية تؤكد على متانة الاقتصاد الوطني.من جهته قال عادل المدالله ان المعرض حرك اسعار الاسهم العقارية مما جعل الكثير يعرض ما لديه خلال فترة اقامة المعرض.واثبت المعرض ان العقار بات صناعة وان الدعاية والاعلام موضوع رئيسي في هذه الصناعة.واقترح المدالله ايجاد حالات من التحالف العقاري بين المكاتب العقارية والمشاركة في مثل هذه المعارض, وان كثرة تعدد الشركات الداخلية والخارجية تعجل في ابرام الصفقات التي قد تسهل لذوي الدخل المحدود على الدخول في سوق العقار والاستفادة من معطياته.واشار المد الله الى ان هناك سيولة اديرت في المعرض العقاري خلال فترة العرض.
راشد السويكت ـ عادل المدالله