الرياض ـ واس

أهمية إنشاء معهد وطني للأبحاث العلمية ومركز معلومات صحفي

أكد المشاركون فى المؤتمر السنوى الثالث لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية أهمية إنشاء معهد وطنى للأبحاث العلمية فى مجالات التربية والتعليم وما يتعلق بهما من قضايا المجتمع لتفعيل دور البحث العلمى المبنى على أسس موضوعية وتفعيل دور المركز الوطنى للوثائق والمحفوظات ومناقشة توسيع مجالاته لتشمل جميع الوثائق الوطنية.وأوصى المشاركون فى ختام جلسات المؤتمر أمس والذى حمل عنوان (المعلومات والتنمية الوطنية) ونظمته جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بالتعاون مع مكتبة الملك فهد الوطنية بمقر مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض واستمر يومين بضرورة انشاء مركز معلومات صحفى وطنى على مستوى المملكة لتطوير خدمات المعلومات الصحفية.كما أوصوا بضرورة اعداد العنصر البشرى القادرعلى التعامل مع البيئة الرقمية والتكيف مع متطلباتها وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية وتزويدهم بالمهارات التى تساعدهم على التعايش مع عصر المعلومات والقيام بالادوارالجديدة المنوطة بهم. وأكد المشاركون على ضرورة دراسة مسميات الوظائف وتصنيفها للمتخصصين فى مجال المكتبات والمعلومات بما يتلاءم مع التطور التقنى والمعلوماتى وتطوير البنية التحتية للمكتبات فى المملكة واقامة الدورات التدريبية التى تهدف الى التعامل مع شبكة الانترنت الموجهة للمستفيدين والعاملين فى المكتبات وايجاد الحوافز الباعثة على الالتحاق بتلك الدورات.ودعا المشاركون فى المؤتمر الى زيادة الاهتمام بتنظيم مصادر المعلومات الالكترونية المتاحة من خلال شبكة الانترنت بشكل يتلاءم مع طبيعتها وخصائصها وذلك بغرض خدمة البحث العلمى وتضمين المقرارات الدراسية ومناهج التعليم العام والعالى مادة عن المعلومات وتطبيقاتها.وحث المشاركون الجهات المعنية بالعمل على ازالة العقبات التى قد تحد من انطلاقة المكتبات ومؤسسات المعلومات وبث الوعى المعلوماتى الرقمى فى الوسط العلمى على وجه الخصوص وذلك لحاجة هذا الوسط الى المعلومات الرقمية فى اعداد البحوث والدراسات.وشدد المشاركون على أهمية الاستفادة من التجارب الرائدة فى مجال المعلومات فى الدول الاخرى والعمل على توظيفها فى تنفيذ فكرة المكتبة الرقمية فى المملكة وتعزيز مشروعات التعاون والتنسيق بين المؤسسات المعنية بالمعلومات الرقمية وبخاصة فيما يتعلق بقواعد المعلومات بغرض تعزيز الاستفادة منها واستثمارها بالشكل الامثل.