الحوافز المادية في الشركات
يعتبر العنصر البشري عنصرا أساسيا في المنظمات وهذا يدفعنا للبحث عما يرضي هذا العنصر من ميزات (أجور وحوافز مادية) تؤثر على مدى كفاءته واجتهاده وجديته في أداء العمل.إنتاجية الفرد تتناسب طرديا مع الحوافز المادية بمعنى انه كلما اقرت حوافز مادية اضافية للموظفين والعاملين انعكس ذلك ايجابيا على انتاجيتهم وادائهم الوظيفي كما ونوعا.الحوافز تهدف الى اشباع الحاجات الاساسية للفرد (الطعام، المأوى) وتحقيق اهدافه وطموحاته في العمل وتساعده على الابتكار وتدفع الفرد الى تنمية نفسه وتدفع العاملين الى تنفيذ الخطط والبرامج في مواعيدها المحددة كما يحقق استخدام الحوافز زيادة الانتاجية الفردية وكذلك زيادة الانتاجية الجماعية وصولا الى ترشيد استخدام المواد الاولية والمحافظة على وسائل ومعدات الانتاج وخفض الكلفة وتطوير شتى جوانب العمل في المنشأة.هناك نقطة هامة يجب على الادارة ملاحظتها وهي ان لا يفقد برنامج الحوافز المادية فاعليته لانه بذلك يصبح جامدا فالتغيير في حاجات الافراد يؤدي الى تغيير دوافعهم وانماط سلوكهم وتطوير قدراتهم في العمل، ايضا يجب على الادارة بيان الارتباط بين الانتاجية وبين الحوافز المادية أي ان عرض مفهوم الانتاجية واهميتها في تحديد الحوافز المادية وذلك قبل عرض اساليب الحوافز المادية الفردية واساليب الحوافز المادية الجماعية.وهذه الانواع من الزيادات في الاجور التي يمكن اعتمادها كحوافز على زيادة الانتاجية تتوافر فيها الشروط الاساسية الاتية:1- الحافز مرتبط بطريقة مباشرة بالأداء او الانتاج.2- الحافز يتفق مع رغبة الفرد في زيادة دخله بزيادة الانتاج.3- هناك ضمان في الحصول على المكافأة او الاجر التشجيعي اذا زاد الانتاج او تحقق الهدف.4- سرعة دفع المكافأة او الاجر او الحافز بمجرد الزيادة في الانتاج.اخيرا ان اساليب الحوافز المادية تستلزم انشاء برامج للحوافز المادية الفردية تتوافر فيها ثلاثة متطلبات اساسية:1- وجود معدل قياسي للوقت مما يستلزم تحديد الوقت القياسي لكل وحدة انتاجية وتحديد الوحدة الزمنية المعتمدة سواء كانت ساعة او يوم او اسبوع.2- أن يكون اسلوب الحافز مفهوما من جميع الذين سيطبق عليهم.عبدالله بن عبدالعزيز الموسى