صحيفة اليوم

فــي الصميم

يد الخليج الآن تسير في الطريق الصحيح فهي تعرف البداية، وتعرف مراحل الخطورة وتعرف الصعاب التي يستمر بها خلال هذا الموسم. لأول مرة يبدأ موسم اليد الخلجاوية وهي مكتملة الفروع والعناصر وحتى الطموحات، والاهم من ذلك كله الالتفاف الكبير حول الفريق. واذا كانت المواسم الماضية يكون اللوم فيها على الادارة والجهاز الاداري وحتى الفني من ناحية التقصير، فان هذا الموسم لوحدث تقصير، فان اللوم سيوجه بالكامل للاعبين، لأن الامكانات متوافرة، والاهتمام موجود، وليس هناك عذر للتقصير من قبل اي لاعب. والذي لفت انتباهي في برنامج المشرف الجديد على اللعبة رضا السليس هو مبدأ الثواب والعقاب الذي سيتبعه مع اللاعبين، فهذا الموسم بامكان مسؤولي الخليج ان يقولوا للاعب الجيد احسنت، وللاعب السيء وهذا لم يكن موجودا في الاعوام السابقة الآن الامور تسير بخط عكسي، فاللاعب هو حر بنفسه، ولكن المسألة هذا الموسم تخضع للنظام واللوائح، ومبدأ الثواب والعقاب، لهذا فان الجمهور الخلجاوي متفائل بهذه المرحلة لكرة يد خلجاوية قوية في الموسم الجديد. وعندما نتحدث عن يد الخليج، فاننا لانتحدث عن مجرد فريق ولعبة، بل نتحدث عن تاريخ عريق صنع له جمهور حتى من خارج الخلجاويين، وكون له سمعة على المستويين الخليجي والعربي، ووصل نجومه لمحطة الابداع والتألق، وعانقت اللعبة الذهب حتى في اعرك الظروف، وقدمت اليد الخلجاوية الكثير من المواهب الى المنتخبات الوطنية.. لهذا ليس مبالغا فيه عندما نكتب ونكتب عن اليد الخلجاوية. الان فقط استراح الخلجاويون من هم كان يقلقهم طوال الفترة الماضية وهو سقوط يد الخليج من غير رجعة، عطفا على الاحداث التي شغلت الكيان الخلجاوي في الموسم الماضي والذي قبله، ولكن رجالات الخليج تدخلوا في الوقت المناسب، واعادوا البسمة من جديد لجماهير الخليج والاهم من ذلك كله هو العمل الدؤوب حتى يكون كرسي الخلجاويين مكتملا. اخيرا من الممكن ان نهمس في اذن اللجنة المشرفة ونقول لها ان العمل سيواجه صعوبة كبيرة، ومن هنا لابد من توقع (الصعب) فالطريق ليس مفروشا بالورود.