صحيفة اليوم

بجسد امرأة يعشن حياة الرجال

عزيزي رئيس التحريرربما يلومني الكثيرون او حتى يكذبوني بسبب هذا الموضوع الذي اثيره من اهتمام بفتياتنا وحياتهم النفسية والاجتماعية تحت هذا النمط من الحياة التي تعجز ان تستقر فيه نفسيا فهي مع انها فتاة لكن لا تعيش حياة الفتيات بل تتقمص حياة الرجال وتعيشيها بمشاعرهم واحلامهم واهتمامهم وحتى ايضا رؤيتها تجاه الطرف الآخر من جنسها، منهن من تفعل هذا عن تعمد برغبة في الاسترجال وعيش حياة الرجال ومنهن من تكون مجبورة بسبب ميول مرضي فيها فهي تعاني في نفسيتها وتربيتها التي لابد ان يكون بها خلل والا لما احتاجت لدخول مجال الرجال بمثل هذا التشبه الذي لعنه الله في كتابه الكريم وفي الحديث الشريف وهذه جرأة على الحق ومن اجل اعلاء كلمة الحق ولايجاد علاج لمثل هذه الفئة من الفتيات التي تعدت ان تكون ظاهرة عند المراهقات صغيرات السن المعدوم عندهن الرقابة الاهلية وانغمسن في الوهم وانعدم عندهن الخوف من الله.المشكلة تكمن في مجموعة كانت طبيعية وتعيش كغيرها من النساء بطبيعتها الانثوية ولباسها المحتشم وميولها الطبيعي وفجأة ولاسباب كثيرة منها التقليد او للفت الانتباه او من اجل ملء فراغ عاطفي عندهن يتحولن وبسرعة الى رجال بطريقة اللبس وتقليد المشية وتخشين الصوت والمساعد في كل هذا التفكير الذي يزين لهن ما يفعلنه ومن ثم تجد الفتاة نفسها تعيش تائهة لا تعلم ان كانت فتاة او رجلا بسبب ميولها المنحرف عن المألوف.فما نظرة المجتمع لهن وهل هناك عقاب رادع لوقف تزايد مثل هؤلاء الرجال في المجتمع النسائي ولماذا الوقفة السلبية من الاهل تجاه مثل هؤلاء الفتيات من اسرهن ولماذا لا يردعونهن باسم الحرام والعيب.