كان رجل الخير والبر إلى جوار الأمير محمد بن فهد

كما رصدت (اليوم) انطباعات عدد من سيدات الشرقية حول تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود ابن نايف بمناسبة انتقال سموه للعمل في موقع آخر . أعمال عظيمةفي البداية قالت د.امل الطعيمي استاذ الادب العربي المساعد بآداب الدمام: ان ما قام به صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال عمله نائبا لامير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كان جليا وواضحا امام اهالي المنطقة الشرقية الذين لا ينسون ما قدمه سموه من اعمال تطويرية وانسانية وذلك بتوجيهات مستمرة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الامير محمد ابن فهد بن عبدالعزيز في كافة الامور المتعلقة بمصلحة الوطن والمواطن.. حيث كان سموه ـ حفظه الله ـ يمثل انموذجا حيا من المواطن المسؤول والمخلص لدينه ووطنه حيث كان سموه دائما يشارك ابناءه المواطنين من اهالي المنطقة الشرقية افراحهم واحزانهم ليعيش مع المواطنين ويتلمس احتياجاتهم مستمدا هذا النهج من ولاة الامر ـ يحفظهم الله. مكسب وخسارةأما مديرة جمعية الدمام الخيرية النسائية منيرة السليم فتقول ان رحيل صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف نائب أمير المنطقة الشرقية سابقا للعمل وخدمة الوطن في مكان آخر خسارة ومكسب في نفس الوقت فهو من ناحية خسارة لنا جميعا في المنطقة الشرقية لرعايته الدائمة الأنشطة التعليمية.كما انه مكسب للمكان والموقع الذي يتوجه إليه لأنه كفاءه بشرية لا تقدر بثمن.. كما أن سموه يتميز بالأدب الجم والبساطة المفرطة التي جعلته محل احترام وحب الجميع ولا يمكن أن ننسى جهوده في العمل الخيري بالمنطقة ولا جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حيث لا يألوان جهدا في تخفيف حزن المحتاجين أو مسح دموع المساكين. رعاية التعليموتقول مديرة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية سابقا خولة الربيعة ان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف له أياد بيضاء على التعليم في المنطقة وكان خير داعم للعملية التعليمية والتفوق العلمي ، ولم يكن سموه يتأخر دائما وأبدا عن رعاية أي فعالية تتعلق بالتعليم أو تكريم الطالبات المتفوقات وإسداء النصح لهن للمحافظة على التفوق طيلة حياتهن رغم مشاغله الكثيرة . وجهان لعملة واحدةأما د. مها بكرـ وكيلة كلية الآداب ـ فتقول: ان الخصال الحميدة لسمو الأمير سعود بن نايف كثيرة ولا تحصى ويكفي أن نذكر إننا لم نطلب منه شيئا لدعم الأنشطة المختلفة بالكلية وردنا أبدا.. وعزاؤنا أنه سيخدم في موقع آخر .. وأضافت: ان سموه لم يكن يألو جهدا في سبيل تطوير المنطقة جنبا إلى جنب مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اللذين هما وجهان لعملة واحدة ألا وهي الجد والاجتهاد والمثابرة والسهر على راحة جميع المواطنين .خدمة المعاقينوتقول خديجة الحميدان ـ المشرفة الفنية بمركز الأمير سعود بن نايف للرعاية والتأهيل ـ إن مركز الأمير سعود بن نايف للرعاية والتأهيل أحد المراكز الهامة التابعة لمجمع الأمير سلطان للتأهيل بالشرقية فلقد تأسس هذا المركز بمكرمة سخية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس الجمعية سابقا وقد بدأ المركز عمله بالعمل على تأهيل الإناث وإعادة انخراطهن في الحياة اليومية شأنهن في ذلك شأن الكثيرات من أترابهن ومع انتقال المجمع إلى مقره الدائم انتهج المركز سياسة تأهيلية جديدة بحيث يعمل في إطار وحدات المجمع المختلفة التي تقدم خدماتها التأهيلية الشاملة للأطفال المعاقين حركياً والمصاحبة إعاقاتهم بإعاقات حسية أخرى ويضم المركز وحدة الرعاية النهارية التي تهدف إلى تقديم الخدمات العلاجية وتنمية جوانبهم الشخصية والاجتماعية والعمل على إكسابهم الأنماط السلوكية المقبولة اجتماعيا وكذلك تنمية الجوانب المختلفة للملتحقين حركياً ونفسياً ولغويا وأكاديمياً وكذلك تهيئة الملتحقين وتدريبهم وإلحاقهم ببرامج التأهيل المهني المناسبة والمساهمة في دمج المعاق في المجتمع بحيث يصبح عنصراً فاعلا فيه.. هذا بجانب تقديم التوجيه والإرشاد والتدريب لأسر المعاقين كما يقبل المركز الأطفال من سن ست سنوات إلى ثماني سنوات للذكور والإناث من سن ثماني سنوات وحتى اثنى عشر عاما ..كما يعمل بمركز الأمير سعود للرعاية والتأهيل مجموعة من الأخصائيين المؤهلين في البرامج التأهيلية المختلفة منها البرامج التربوية والمهارية المتمثلة في التدريبات الحركية والمهارات الاستقلالية والتربية الفنية والتهيئة المهنية والأشغال اليدوية.. كما تضم البرامج التأهيلية برامج العلاج الوظيفي وبرامج العلاج الطبيعي وبرامج النطق وتعديل السلوك والخدمات الطبية والعلاجية والأنشطة الترفيهية والرياضية والأطراف الصناعية والجبائر كما يضم المركز برامج التأهيل المهني للإناث والقبول فيه من ثلاثة عشر عاما وحتى ثمانية عشر عاما ويهدف إلى تهيئة المعاقات لمهنة معينة وإكسابهن الثقة بالنفس من خلال تحقيق التوافق النفسي وتعزيز مفهوم الذات والتكيف الاجتماعي وغرس حب العمل واستغلال القدرات المتبقية لديهن فيما يعود عليهن بالنفع. ولقد حرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على أن يكون المركز ومضة حضارية تهدف إلى خدمة الأطفال المعاقين حركيا والمصاحبة إعاقاتهم بإعاقات نمائية أخرى ..فكان عطاؤه الداعم لتلك الفئات لا يقف عند حد . فباسم كل معاق رعيته نتقدم لسموكم الكريم بكل الحب والتقدير على تلك الجهود البناءة التي رعيتها حباً ورويتها ببسمة الأمل لكل معاق من أبناء المنطقة الشرقية سائلين الله تعالى أن يجعل كل ما قدمته من عطاء ودعم في ميزان حسنات سموكم الكريم.الاعمال الخيرية وفي هذا السياق تضيف سحر عبد العزيز القصيبي مديرة مركز المعاقين بجمعية فتاة الخليج: إن سمو الأمير سعود بن نايف كان له دعم ومساهمة في كافة الأعمال الخيرية حيث كان يحرص ـ حفظه الله ـ على دعم المشروعات الخيرية سواء بالجمعية أو بالمركز ، حيث لا ينتظر أن نعرض لسموه مشاركته بذلك، بل كان هو الذي يبدأ بالدعم سواءً كان معنوياً أو مادياً .