سعد عايد الإبراهيم موظف - قطاع خاص

تجربتي

كما هو حال العصور الماضية سميت وفق ابرز ما تم اكتشافه او اختراعه في ذلك الوقت وكان نقطة تحول في حياة الانسان الامر، العصر الحجري ... عصر اكتشاف الدولاب ... مروراً بعصور مختلفة الى ان وصلنا الى عصر تقنية المعلومات، وما الاحظه في هذا العصر ويختلف عن العصور السابقة له بان الابتكار والاكتشاف انما هو امر فكري وعقلي غير مرئي اذا ما قيس بالاكتشافات السابقة وان الاجهزة التي تساعد على اظهار المعلومات هي اجهزة مساندة ، اما تقنية المعلومات فهي تنتشر في كل جهاز وكل خدمة.كما ان هذا العصر تميز بلغة خاصة به كما يقول المختصون بتقنية المعلومات بان الحاسب الالي هو لغة العصر كونه يتعامل مع تقنية المعلومات والحاضن الرئيس المنفذ لتعليمات البيانات الرقمية.واصبح اليوم.." الديجتال" رمزاً للتطور والحداثة في كل جهاز يتفاخر بها مقتنوا الاجهزة بقولهم " اقتنيت جهاز ديجيتال" وكأن الحديث بعد هذه العبارة غير ممكن لعدم المقدرة على اقتناء جهاز افضل.الايجابيات التي عشناها نتيجة حياة الديجيتال ، الرفاهية والتسهيل على الانسان في حياته اليومية والعملية، والسلبية في الركون و" الكسل" ان صح التعبير الذي افرزته مثل هذه التقنية على الانسان فقلت حركته.اتمنى ان تكون هنالك اندية متخصصة تتبناها الجامعات والمعاهد التقنية، لشرح التقنيات الحديثة والمتطورة التي يشهدها العالم للطلبة والاطفال بل والكبار ايضاً، لكي ندخل عصرا جديداً يجب ان نتلمس معالمه وندرك مايدور في فلك تقنية المعلومات.