بوجوتا ـ وكالات

الرهينتان المفرج عنهما في كولومبيا تصلان إلى بوجوتا

وصلت الرهينتان الالمانية والاسباني اللذين أفرج عنهما المتمردون في كولومبيا أمس الاول إلى العاصمة بوجوتا في طريقهما إلى بلديهما بعد أن قضيا أكثر من عشرة أسابيع محتجزين كرهائن. وكان في استقبال الالمانية رانهيلد فيجل والاسباني آسير أوجون اتكسبريا من إقليم الباسك في بوجوتا مندوبون من سفارتي بلديهما، حيث يتمتعان بحالة صحية طيبة. وكان المتمردون اليساريون من جماعة جيش التحرير القومي الكولومبي قد سلموا الرهينتين إلى وفد تابع للجنة الدولية للصليب الاحمر. فيجل (24 عاما) قالت عقب الافراج عنها إنها لا تكن أي ضغينة لكولومبيا رغم محنتها ووصفت منطقة سييرا نيفادا دي سناتا ماريا في شمال البلاد حيث خطفها المتمردون مع ستة أجانب آخرين في 12 أيلول/سبتمبر الماضي بأنها بالغة الجمال.وكانت عناصر من جيش التحرير القومي الكولومبي اليساري قد خطفت عددا من السياح الاجانب لتوجيه الانظار إلى انتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها المتمردون اليمينيون على حد زعمهم في إقليم سييرا نيفادا دي سانتا ماريا بشمال كولومبيا.