موسوعة الاعشاب
زعفرانيطلق على الزعفران ايضا اسم (السعفران) وهو ثمرة نبات ذي لب يشبه بعض انواع النباتات السامة التي تنبت في البراري في فصل الخريف.ويصعب الحصول على بذور الزعفران حيث يتطلب جمع مائة زهرة منه للحصول على غرام واحد من حبوبة الجافة. ويكثر استعمال الزعفران في بلاد البحر الابيض المتوسط حيث تتم اضافته الى الطعام لتحسين طعمه ولاعطائه منظرا مبهجا كما يسهل الزعفران هضم الاطعمة فالحساء الذي يخلو من الزعفران لا يكون حساء بالمعنى الصحيح لانه يكون مفتقرا الى الطعم واللون وسهولة الهضم.ويستعمل مغلي الزعفران في تهدئة بعض آلام المعدة ولكن بعض الذين يستعملونه في هذا السبيل يجهلون النسب الصحيحة للكمية المستعملة فيه والتي يفضل ان تكون بمقدار غرام واحد لكل خمسة اكواب. ويستعمل مرهم الزعفران في التدليك وبخاصة عند التهاب المفاصل وذلك بغلي غرامين منه في لتر من الماء كما يفيد هذا الدهان في تخفيف آلام اللثة لدى الاطفال عند بدء التسنين اما في الطب فهو مطمث والاكثار منه قد يسبب الاجهاض عند المرأة الحامل.خطميتسميه العامة ايضا الخطمية او الختمية وهو من مجموعة الزهورات التي تقبل العامة على اقتنائها بحماسة واهتمام وهو يتميز بازهاره البيضاء الواسعة واوراقه العريضة ويمكن الاستفادة من ازهاره المجففة في عمل منقوع يفيد في حالة الاصابة بالسعال او التهاب القصبات كما تستعمل جذوره مطبوخة لتطرية الجلد. ويستعمل مغلي الخطمي الذي يحضر مثل الشاي في تطرية الجلد وتخفيف آلام والتهابات الحلق والقصبات.ابسنتيعيش الابسنت في التربة الغنية بالنيترات كالامكنة التي تمر منها القطعان والخرائب والاماكن المهجورة ولعل سبب السمعة السيئة اللاصقة بهذه النبتة هو المشروب الكحولي الذي يحمل اسمها فهو ذو آثار ضارة على الجسم ويصنع من تقطير نبات الابسنت ويستعمل هذا النبات ايضا لزيادة الطمث وهو مجهض للحامل بشكل حبوب تحوي مسحوقه.ويؤخذ نبات الابسنت كنوع من المقبلات اذ يعطى لضعاف الشهية والناقهين والمصابين بفقر الدم ولكنه ذو طعم مر لا يستسيغه الفم ولذا يؤخذ دفعة واحدة والانف مسدود.اوراق الغاركانت لاوراق الغار في الماضي اهمية اكبر مما هي عليه الآن فقد كانت من جهة رمزا للنصر والمجد ومن جهة اخرى علاجا ومنشطا اما اليوم فتكاد تكون اهميتها قد تلاشت عدا بعض الاهتمام الذي يوجه لها ليس كنبات مفيد وانما كوسيلة للزينة فقط.ولكن هذا لا يمنع من القول بان اوراق الغار لا تزال تحتفظ بقدرتها الغذائية والشفائية حيث يصنع منها نوع خاص من الحساء كما يصنع منها شراب منشط وذلك بغلي ورقتين من الغار مع قليل من قشر البرتقال الجاف في مائتي غرام من الماء لمدة ربع ساعة في وعاء مغطى.اما زيت الغار فيباع في الصيدليات كطارد للحشرات كما يدخل في صناعة بعض انواع الصابون.