الدمام المدينة العربية الأولى في الوعي البيئي
فازت مدينة الدمام بالمرتبة الأولى لجائزة الوعي البيئي التي منحتها منظمة المدن العربية ضمن جائزتها لصحة البيئة في دورتها الثامنة التي عقدت في مدينة الدوحة وجاء هذا الإنجاز وسط منافسة بين عدة مدن عربية شاركت في المسابقة وأعلنت هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية بعد تقييمها لـ (30) ترشيحاً لفروع جائزة صحة البيئة استمرت لثلاثة أيام نتائجها التحكيمية.وقال الدكتور / إسماعيل محمد المدني رئيس هيئة التحكيم في بيان أعمال هيئة التحكيم ونتائجها إن الهيئة اجتمعت في مقر مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية في مدينة الدوحة في الفترة من 13 _ 15 ديسمبر الحالي حسب قرارها بتشكيل هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية _ الدورة الثامنة لجوائز صحة البيئة على النحو التالي : د/ إسماعيل المدني _ مملكة البحرين رئيساً لهيئة التحكيم وعضوية الدكتور / مجدي توفيق خليل _ مصر و محمود عثمان وناس _ تونس وسرالختم الجزولى جميل _ السودان والمهندسة / ابتسام عبدالوهاب البلوشى _ سلطنة عمان وقد اطلعت هيئة التحكيم على النظام الأساسي لجائزة منظمة المدن العربية كما قامت بوضع معايير كمية لتقييم كل الترشيحات المقدمة والتي بلغت 30 ترشيحاً جاءت على النحو التالي : ستة ترشيحات لجائزة الوعي البيئي وسبعة ترشيحات جائزة السلامة البيئية و17 ترشيحاً لجائزة داعية البيئة هذا وقد تولت الهيئة أثناء عملها استعراض الوثائق والمستندات وذلك بعد القيام باستبعاد الترشيحات على أساس الشرطين التاليين : عدم استيفاء الشروط العامة للتقدم للجائزة وعدم الحصول على الحد الأدنى للدرجات وهو اقل من 50% وفى نهاية أعمالها قامت اللجنة بإعداد القائمة النهائية للترشيحات الفائزة بالجوائز والشهادات التقديرية وذلك على النحو التالي :الوعي البيئي بالنسبة لجائزة الوعي البيئي فازت بالمرتبة الأولى : مدينة الدمام / المملكة العربية السعودية وفازت بالمرتبة الثانية : مدينة طور سيناء / جمهورية مصر العربية وفازت بالمرتبة الثالثة : مدينة بنغازي / الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى وحصلت رأس لفان الصناعية / دولة قطر على شهادة تقديريةالسلامة البيئية وبخصوص جائزة السلامة البيئية فقد فازت بالمرتبة الأولى : مدينة ابوظبى / دولة الإمارات العربية المتحدة وفازت بالمرتبة الثانية : مدينة مسيعيد الصناعية / دولة قطر وفازت بالمرتبة الثالثة : مدينة ينبع الصناعية /المملكة العربية السعودية وحصلت أمانة عمان الكبرى / المملكة الأردنية الهاشمية على شهادة تقديرية كما حصلت الفجيرة / دولة الإمارات العربية المتحدة على شهادة تقديرية داعية البيئة وبخصوص جائزة داعية البيئة فقد حجبت الجائزة للمرتبة الأولى وفاز بالمرتبة الثانية د/ مشعل عبدالله المشعان / دولة الكويت وفازت بالمرتبة الثالثة د/ فاطمة محمد ابراهيم _ جمهورية مصر العربية وقال د/ مدني في ختام بيانه لا يسع هيئة التحكيم إلا أن تتقدم بوافر الشكر وجزيل العرفان لمعالي وزير شؤون البلدية والزراعة لتفضله برعاية فعاليات الجائزة ودوره المشهود في تفعيل دور الجائزة وتطوير العمل به بشكل مستمر والشكر موصول لسعادة الأمين العام لمنظمة المدن العربية على الثقة التي منحها إيانا.كما تتقدم الهيئة بخالص التقدير والشكر إلى رئيس وأعضاء اللجنة الإدارية العليا للجائزة ومدير ونائب مدير عام الجائزة وكافة العاملين في هذه المؤسسة الزاهرة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ودقة التنظيم كانت اللجنة الفنية المكلفة بدراسة الترشيحات المقدمة لجوائز صحة البيئة للدورة الثامنة قد رفعت تقريرها إلى اللجنة الإدارية العليا للجائزة بعد فرز الترشيحات المقدمة وتبويبها والتأكد من استكمال الشروط والبيانات اللازمة مع وضع تصوراتها واقتراحاتها. وقال م/ خالد أل سعد رئيس اللجنة الفنية ومدير عام الجائزة إن الترشيحات هذا العام والبالغ عددها 30 ترشيحاً كان مستواها ممتازاً سواء على مستوى المدن أو الأفراد مما يؤكد المكانة العلمية والأهمية التي تتمتع بها جائزة منظمة المدن العربية وردا على سؤال حول أسباب محدودية عدد الترشيحات المتقدمة لفروع الجائزة الثلاثة بالدورة الثامنة اقل من السنوات الاخرى مشيراً الى أن جملة عدد الترشيحات في الدورة السابعة كانت 24 ترشيحاً فقط منها 8 ترشيحات لجائزة الوعي البيئي و4 ترشيحات للسلامة البيئية و12 ترشيحاً فقط لجائزة داعية البيئة أما في الدورة الثامنة الحالية فبلغ عدد ترشيحات جائزة الوعي البيئي 7 ترشيحات والسلامة البيئية 6 ترشيحات وداعية البيئة 17 ترشيحاً ورداً على سؤال حول أسباب حجب المرتبة الأولى لجائزة داعية البيئة وذلك على الرغم من أن عدد الترشيحات 17 ترشيحاً وهو الأعلى قياساً بالسنوات والدورات السبع الماضية قال د/ اسماعيل مدني رئيس هيئة التحكيم إن ذلك يرجع إلى الشروط الدقيقة والقياسية للحصول على هذه الجائزة بمراتبها الثلاث الأولى والثانية والثالثة فهناك نظام أساسي وأيضاً هناك قائمة بالشروط والمواصفات الفنية لمنح هذه الجائزة ولم تتوافر في 17 شخصية متقدمة ما يؤهل إحداها للحصول على المرتبة الأولى وذلك بعد أن تم تحويل هذه الشروط الفنية إلى كميات يمكن القياس عليها ولهذا ارتأت هيئة التحكيم ووفقا لهذه المعايير حجب جائزة المرتبة الأولى وردا على سؤال حول المقصود بتحويل المواصفات الفنية لمنح جائزة داعية البيئة إلى كميات قال د/ مدني إن كل مواصفة من المواصفات أعطيت رقماً ونسبة مئوية للمرشحين وتم تخصيص ما نسبته أكثر من 90بالمائة لمن يحصل على المرتبة الأولى فلم يبلغ أي من الترشيحات السبعة عشر هذه النسبة وبالنتيجة فقد حجبت هذه المرتبة فيما استحق اثنان من المترشحين المرتبتين الثانية والثالثة ورداً على سؤال حول المعايير التي وضعتها هيئة التحكيم للمفاضلة بين المترشحين لجائزة داعية البيئة قال د/ مدني إن هيئة التحكيم لا تضع معايير ولكنها تطبق معايير موضوعة بالأصل ويتم القياس بينها ومن ثم بين الترشيحات المتقدم على أساسها وحول ما إذا كان سوف يضاف فرع رابع لجائزة تخضير وتجميل المدن بناء على المشروع الذي تقدمت به شركة أمريكية لجامعة الدول العربية والخاص بمنح جائزة لأفضل مشروع حديقة سياحية قال د/ عبدالرحمن البوعينين إن مثل هذه الفكرة تحتاج إلى دراسة وان اللجنة الفنية واللجنة الإدارية العليا لم تدرسا بعد هذه الفكرة وبالتالي من السابق لأوانه تطويرها لتكون جائزة أو فرعاً رابعاً لجوائز تخضير وتجميل المدن. إلى ذلك تحدث م/ خالد آل سعد مدير جائزة منظمة المدن العربية فقال: إن توزيع هذه الجوائز للفائزين في الدورة السابعة سيكون في المؤتمر الذي يعقد بالخرطوم في شهر فبراير من العام المقبل 2004م وبحضور ممثلي 400 مدينة عربية وحول ما إذا كانت حفلات توزيع الجوائز ستتم في مدن خارج الدوحة قال م/ خالد آل سعد : إن جائزة منظمة المدن العربية ارتأت أن يتم توزيع جوائز الدورة السابعة خلال مؤتمر عام وبحضور ممثلي عدد كبير من المدن العربية ولا يمثل ذلك توجها ولكنه جزء من احتفال بمناسبة تنعقد في العاصمة السودانية الخرطوم وهنأ المهندس / خالد آل سعد المدن الفائزة وشخصيتي داعية البيئة الفائزين متمنياً من لم يحالفهم الحظ في هذه الدورة التقدم لدورات أخرى قادمة.