القيصومة مدينة حالمة تبحث عن هويتها!!
يشتكي معظم سكان مدينة القيصومة من قلة الخدمات ويأملون من المسؤولين دراسة احتياجاتهم بحكم أهمية المنطقة وكثافة سكانها ووقوعها في مفرق طرق سريعة مهمة من الدمام إلى الكويت "اليوم" رصدت بعدستها وسجلت آراء المواطنين ونقلت مطالبهم وانطباعاتهم فكانت اللقاءات الآتية: المباني المهجورة في البداية تحدث المواطن: دخيل سلمان وهو من سكان هذه المدينة فبين أن المدينة بحاجة إلى زفلتة في معظم الشوارع والأحياء وبين دخيل أن هناك معضلة تقلق الأهالي وهي المباني المهجورة والتي هجرها أصحابها بحكم عملهم وعمل أبنائهم وتمنى سليمان أن تكثف الدوريات. صيانة المدارس عايض الحربي قال: ان المدينة تفتقر إلى الحدائق العامة.والمدارس تحتاج لصيانة كاملة حيث أن أغلب المدارس لها أكثر من 25 عاما لم ترمم وهذا يشكل خطراً على الطلاب وأما عن مدرسة البنات الثانوية فمعظم الآباء يشكون من موقعها القريب جداً.. من مدارس البنين حيث أن بالإمكان حل تلك الأشكالية.. المنطقة دون محكمة وقال مصلح العنزي: نطالب بفرع لوزارة العدل ومحكمة أيضاً حيث نعاني من عدم وجود كاتب عدل بالقيصومة ونتكبد العناء للذهاب إلى حفر الباطن ومركز صحي آخر حيث لا يوجد سوى مركز صحي واحد لا يفي بمتطلبات المواطنين وكما ترى القيصومة أصبحت أكثر اتساعاً ومأهوله بالسكان ويصبح مطلب افتتاح مركز صحي أمراً ملحاً الحشرات والقوارض أما المهندس عادل مبارك فيقول: توجد لدينا بيوت قديمة ومهجورة نرجو إزالتها لأنها أصبحت مسكنا للحشرات والقوارض وملجأ لضعاف النفوس وتشوه منظر المدينة كما نأمل من بلدية القيصومة صيانة شوارع القيصومة ومتابعتها بشكل دوري فالحفر بها أصبحت سمة من سمات شوارع المنطقة. وأما عن عمال البلدية فيجب ابعاد سكناهم عن سكن العوائل فكما تشاهدهم يقطنون بين المنازل. تكثيف الدوريات المرورية أما فواز المطيري: تكثر السرقات في المدينة بعد منتصف الليل من المحلات والبيوت والمستودعات فلا يكون هناك متابعة جادة من الدوريات الأمنية حيث يشتكي السكان هنا من بعض المراهقين وضعاف النفوس والمطلوب هو تكثيف الدوريات المرورية وأما عن محلات إصلاح الإطارات والورش فهي تقوم برمي زيوت ومخلفات السيارات خارج الورشة وتكون معظم الورش داخل المدينة وهذا بدوره يشوه المنظر العام للمدينة أمل أن تتدخل البلدية لتخصيص مكان خارج المدينة لهذه الورش كما هو معمول في بكافة. جوازات العمالة وقال مفلح صالح: ان لدي بعض العمالة والذين يحتاجون دوماً لتجديد الاقامات وتأشيرة خروج وعودة وبطاقة عمل ومثل هذه الإجراءات النظامية ومن أجل ذلك نتكبد المشاق في رحلة عناء طويلة نقطع فيها عشرات الكيلو مترات ولماذا؟ لعدم وجود جوازات بمنطقة القيصومة وأملي أن يبادر المسئولون في توفير هذا العناء بافتتاح مكـتب بـالقيـصـومة يكون خاصا لإنهاء إجراءات الأجانب ومنح التصاريح والتأشيرات. لماذا التجاهل؟ أما حمود عبد الله فقد أبدى استغرابه الشديد بعدم افتتاح مكتب أحوال مدنية ويكون به كافة الخدمات أو على الأقل أبرز الخدمات المتكررة بشكل يومي والمشكلة تكمن في أن البعض لايزال لديهم الفكرة القديمة بأن القيصومة لاتزال هي تلك المنطقة النائية بل بالعكس حدث بها نهضة عمرانية واجتماعية وثقافية والمطلوب هو الإسراع في انشاء بعض الإدارات الحكومية ولعل من أبرزها الجوازات والأحوال المدنية.
واحد من تراث البيوت المهجورة
واحد من تراث البيوت المهجورة