دعونا.. نحن أعرف بشأننا
عزيزي رئيس التحريرنعم.. نفضل ان نكون من الصم الذين لا يسمعون ولكن أعني ذلك الصمم المعنوي وتجاه من؟ طبعا تجاه تلك الفئة المغرضة التي تنعق مثل الغراب ضد هذا البلد وضد هذا الشعب ولكن نقول لهم نعم نحن في أذننا وقر تجاه أبواقكم وأفواهكم الكاذبة فنحن اعلم بحكومتنا منكم وعلى يقين انا باذن الله تعالى نسعى دائما لمصلحتنا اولا ومصلحة العالم الإسلامي بأسره ثانيا. والحقيقة ان الذي يعي الوضع الحالي لدول المنطقة بصفة خاصة يتبادر لذهنه ماذا يرغب أولئك الحاسدين.لذا من خلال منبرنا جريدة (اليوم) نؤكد للجميع ان هذا البلد المعطاء يمشي واثق الخطوة نحو الإصلاح والتطور في شتى المجالات ونقول لأولئك المغرضين دعونا وشأننا ومصلحتنا تهمنا نحن وليس انتم يامن ادعيتم أنكم تسعون لخدمتنا ومصلحتنا.وفي الختام نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى ان يحفظ هذا البلد من كل مكروه ومن كل دجال._ الاحساء ـ عبداللطيف بن محمد الكثير