ربع معنا في مخيم النعيرية
لفت انتباهي الحملة الإعلامية المتميزة والنشطة التي انطلقت لغرض تنشيط السياحة لمحافظة النعيرية لهذا العام والتي بلاشك سوف يكون لها مردودها ونتائجها لصالح المحافظة وهي أحدى الخطوات المتميزة والمحسوبة لسعادة محافظ مدينة النعيرية الأستاذ ـ سليمان بن حمد الجبرين والذي أثق بأنه يبذل كثيراً لصالح المحافظة وكذلك رئيس بلدية النعيرية المهندس سعود بن هريسان العنزي ولاشك أن هناك قطاعات أخرى تمارس دورا فعالا بالمساهمة في انجاح هذه الفعاليات. ولكون أنني سبق أن زرت محافظة النعيرية العام الماضي وسبق أن زرت مسلخ النعيرية وأبديت بعض الاقتراحات والملاحظات عبرهذه الصفحة راغباً في أن تتغير الصورة التي رسمتها ورسمها غيري وخصوصا أنا وغيري أكثر تشوقا للتربيع في بر النعيرية مع موسم الخير الذي أنعم الله به على المحافظة ولا شك أن مقومات وفرص نجاح البرنامج كثيرة ألا أنني أود أن أذكر بعض الجوانب التي ليست ببعيدة عن لجنة التنشيط السياحي والتي أعلم بأن لديها من الأفكار والبرامج الشيء الكثير لكني أحببت التنوية والإشارة لها ولعل من أهمها وأبرزها تفعيل تواجد النظافة وتوعية الزوار بالمحافظة على البيئة من خلال توفير المطويات وتوزيع أكياس النفايات والبراميل في أماكن يسهل وضع المخالفات فيها، الوقاية خير من العلاج كذلك فإن التزام محلات بيع الخيام وتأجيرها ولوازمها بوضع أسعار معقولة بعيداً عن انتهاز الفرص في موسم الربيع مطلب نأمل أن يتحقق، كذلك فإن الواجهة الحضارية لمحافظة النعيرية وخصوصا فيما يتعلق بتحسين وتجميل الشوارع الداخلية باعادة طلائها وردم الحفر والمطبات ودهان خطوط المشاة التي انمحت منذ سنوات يعطي صورة أكثر جمالا في نفوس الزائرين، ولعل الأكثر أهمية تواجد الموظفين الذين يقيمون بعيدا عن مقر عملهم والذين سوف يناوبون خلال إجازة العيد وسهولة الوصول إليهم فهو أمر اعلم بأنه موضوع في عين الاعتبار ولعل وضع لوحات إرشادية للسياح بتأمين حاجتهم من المياه لتوفير مياه الشرب حتى وأن كانت بمقابل سوف يسعد معها السياح والمتنزهون كما أنه من المهم وضع اشتراطات لأصحاب تأجير الدبابات النارية والتي يصر أصحابها على وضعها بجانب الطرق السريعة هو أمر لا يخفي على أحد مدى خطورته خصوصا إذا كنا نعلم بأن مستخدميها من الأطفال الصغار وفي نهاية هذا الموضوع نأمل أن يكون شعار (ربع معنا في مخيم النعيرية) يتجاوز حدود مفهوم (حنا ابخص) باشراك المتنزهين باقتراحاتهم وملاحظاتهم . ولكم تحياتي عبد العزيز سعد الفواز