متابعة

الفرصة الأخيرة لنيجيريا أمام جنوب أفريقيا

تستأنف المجموعة الرابعة في بطولة الأمم الأفريقية المسماة بمجموعة الموت اليوم - السبت - مبارياتها الصعبة بمباراتين في غاية الأهمية حيث يلتقي منتخبا نيجيريا مع جنوب أفريقيا بينما يلتقي منتخبا المغرب مع بنين وهما المباراتان اللتان تنتظرهما الجماهير التي تتابع البطولة في كافة أنحاء العالم على اعتبار أن هذه المجموعة هي أقوى مجموعات البطولة و أكثرها ندية وإثارة مباراة اليوم هي مباراة حياة أو موت بالنسبة لنسور نيجيريا فخسارتها تجعل منتخب النسور أحد صناع التاريخ العالمي بالنسبة للكرة الأفريقية يخرج من الدور الأول للبطولة لأول مرة منذ عام 1986 و كانت خسارة المباراة الأولى أمام المغرب بهدف نظيف بمثابة الزلزال الذي هز أركان منتخب النسور و جعل الرئيس النيجيري يتدخل بنفسه و يحذر منتخب بلاده بعد أن أزعجه العرض الباهت الذى قدمه اللاعبون أمام المغرب ، و يدرك نجوم نيجيريا الكبار أوكوشا و أجاهوا و أوتاكا أن تحقيق أي نتيجة غير الفوز اليوم سيكون معناه خروجهم من البطولة مبكرا ، و لذلك فسيحاولون بكل قوتهم تحقيق هذا الفوز رغم قوة غريمهم. أما منتخب جنوب أفريقيا فقد جعله الفوز على بنين في المباراة الأولي بهدفي نومفيتى يأخذ من هذه المباراة أملا للصعود للدور الثاني ، فالفوز يعنى ضمان الصعود المبكر دون الأخذ في الاعتبار مواجهتهم غير المضمونة في المباراة الأخيرة أمام المغرب. ولكن الفوز اليوم يتطلب من النجوم نومفيتى و جون موشوى اللعب بجدية و تقديم عرض أقوى من ذلك الذي قدموه أمام بنين في المباراة الأولى رغم فوزهم بهدفين.و نال المنتخب المغربي إعجاب كل المتابعين للبطولة من خلال العرض الذي قدمه في المباراة الأولى و فوزه على نيجيريا بهدف النجم الجديد يوسف حاجى ، و بعد أن كان المغرب مصنفا في الدرجة الثانية من حيث المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة أصبح اليوم أحد المرشحين بقوة ومن المؤكد أن تكون مباراته اليوم مع منتخب بنين بوابة عبوره للدور الثاني على اعتبار أنها أسهل مبارياته والتي يعتمد عليها أسود الأطلسي اعتمادا كبيرا في التأهل خاصة بعد التخلص من المنتخب النيجيري أقوى المنافسين. أما منتخب بنين فهو يبحث من البداية عن التمثيل المشرف والخروج بأقل الخسائر بعد أن أوقعه حظه السيئ في مجموعة الموت في أولى مشاركاته الأفريقية، وأظهرت المباراة الأولى أنه بالفعل ليس على مستوى الفرق الأخرى وأن الفوز عليه يتحقق بسهولة بشرط عدم تعجل إحراز الأهداف.